البنك الدولي: إعادة إعمار سوريا تتطلب 170 مليار دولار
قدر نائب رئيس إدارة #الشرق_الأوسط بالبنك الدولي، حافظ غانم، قيمة عمليات إعادة بناء سوريا بنحو 170 مليار دولار.
ووفقًا لما أوردت صحيفة الشرق الأوسط، الثلاثاء 6 تشرين الأول، قال غانم، إنه بافتراض انتهاء الحرب في سوريا غدًا فإن إعادة اللاجئين السوريين إليها ليس ممكنًا إلا بعد القيام ببناء المساكن وتمهيد الطرق وإعادة بناء البنى التحتية.
وحذّر غانم من استمرار الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصًا في كل من سوريا والعراق وليبيا واليمن، وتأثير أزمة اللاجئين على دول الجوار السوري، إضافة إلى الظروف العالمية من تباطؤ النمو الاقتصادي بما يؤثر سلبيًا على المنطقة.
بدوره، قال رئيس الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط بالبنك الدولي، شانتايانان ديفاراجان، إن الصراعات في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا أضرت بشدة باقتصاديات تلك الدول وأدت إلى كوارث إنسانية.
ولا تختلف تقديرات البنك الدولي كثيرًا عن إفادة مدير إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في الإسكوا، عبد الله الدردري، إذ أوضح مؤخرًا أن التكلفة المقدّرة لعملية الإعمار والتنمية في سوريا تتراوح بين 165 و200 مليار دولار، منها نحو 60 مليارًا من الاستثمارات العامّة التي يفترض أن تتحمّل كلفتها الحكومة.
وتعرضت البنى التحتية منذ بدء الأحداث في سوريا للتدمير والاستهداف؛ وبينما يعتبر النظام مسؤولًا مباشرًا عنها، يتهم #الأسد ما يسميها بـ “الجماعات المسلحة والممولة من الخارج” بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين.
وكانت تقارير رسمية كشفت، في آذار من العام 2014، أن حجم الأضرار خلال الأزمة بلغت 4.7 تريليون ليرة سورية، كما أن الحكومة خصصت 50 مليارًا في الموازنة العامة لعام 2014 لما أسمته “إعادة الإعمار وتعويض الأضرار”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :