“صحة إدلب” توضح تفاصيل تطعيم إعلاميين بلقاح “كورونا”
نشر إعلاميون عاملون في الشمال السوري صورًا تُظهر تلقيهم للقاح المضاد لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، رغم عدم وجود إعلان بشمول المرحلة الأولى من التطعيم للإعلاميين.
وقال رئيس شعبة الإعلام بمديرية صحة إدلب، عماد زهران لعنب بلدي، اليوم الأحد 9 من أيار، إن الإعلاميين الذين تلقوا اللقاح لديهم عقود مع منظمات إنسانية في الشمال السوري، وبناء على ذلك تلقوا اللقاح.
وأضاف أن مديرية الصحة في إدلب و”فريق لقاح سوريا” يعملون بأقصى الإمكانيات لضبط عملية التلقيح وعدم تكرار أي مخالفة تؤثر على سير عملية التطعيم في الشمال.
وأشار إلى أن المراحل القادمة من التطعيم ستشمل الإعلاميين وبقية فئات المجتمع.
وكان عضو الغرفة المركزية لفريق لقاح سوريا، الطبيب مروان قدور، أوضح في وقت سابق لعنب بلدي، أن المرحلة الأولى من اللقاح تستهدف الكوادر الصحية والعاملين في الشأن الإنساني أما المرحلة الثانية فتستهدف كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعاملين بالشأن العام.
وأوضح الطبيب محمد سالم، العامل في الفريق أن تطعيم المسنين فوق 60 عامًا، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة من عمر 25 عامًا إلى 59 عامًا، سيُؤجل لحين وصول دفعات ثانية من اللقاح.
ولم يجر الحديث عن منح الإعلاميين اللقاح خلال المرحلة الأولى من التطعيم.
اقرأ أيضًا: لقاحات “كورونا” تصل إلى سوريا.. من سيحصل عليها
وانطلقت حملة التلقيح ضد فيروس “كورونا” في إدلب مطلع أيار الحالي.
وقبل بدء إعلان الحملة بشكل رسمي، نُفذت جلسة تطعيم تحضيرية، في 26 من نيسان الماضي، لـ12 شخصًا من فريق “لقاح سوريا” وكوادر مديرية الصحة في إدلب وكوادر “الدفاع المدني”.
ووصلت الدفعة الأولى المكونة من 53 ألفًا و800 جرعة من اللقاح المضاد لـ”كورونا”، المرسَل وفق برنامج “كوفاكس” من منظمة الصحة العالمية، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا إلى مناطق شمال غربي سوريا في 21 من نيسان الماضي.
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، في مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي، في 30 من آذار الماضي، إنه سيتم توفير المعدات اللازمة للحفاظ على اللقاح في مراكز التطعيم، وتهيئتها لتجنب الازدحام، منعًا لزيادة انتقال العدوى.
وستفرز المنظمة 123 فريقًا مخصصًا للتطعيم ضد فيروس “كورونا”، وستوزع على مراكز مختلفة في شمال غربي سوريا، استنادًا إلى الدروس المستفادة من إجراءات الوقاية والاستجابة السابقة للفيروس.
وقدمت مديرية صحة إدلب مع فريق “لقاح سوريا” حزمة تدريبية للكوادر الطبية التي ستنفذ الحملة، للتعريف باللقاح ومكوناته وكيفية ترتيب جلسات اللقاح، ومتابعة الشخص بعد التلقيح في حال ظهور أي آثار جانبية وطريقة تدبيرها، إضافة إلى إدارة عمليات توثيق عمليات التلقيح.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :