بعد “مجزرة الدبابات” في ريف حماة.. عملية عسكرية لقوات الأسد في سهل الغاب
بدأت قوات الأسد عملية عسكرية في محوري سهل الغاب في ريف حماة الغربي وجب الأحمر في ريف اللاذقية، الخميس 8 تشرين الأول.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن قصفًا عنيفًا بالأسلحة الثقيلة استهدف عدة قرى في سهل الغاب، لافتًا إلى أن قوات الأسد تحاول اقتحام السهل بتغطية كثيفة من الطيران الحربي الروسي والمدفعية الثقيلة.
وتسعى قوات الأسد لاستعادة السيطرة على سهل الغاب والتقدم باتجاه مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، بعد سيطرتها على بلدة البحصة إثر الهجوم الذي بدأته اليوم، بحسب إعلام النظام.
العماد علي عبد الله أيوب، رئيس هيئة الأركان العامة في جيش النظام، قال إن قواته بدأت هجومًا واسعًا “للقضاء على التجمعات الإرهابية”، حسبما نشرت وكالة الأنباء الرسمية سانا، اليوم.
وأضاف أيوب “بعد الضربات الجوية الروسية التي خفضت القدرة القتالية لداعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى فقد حافظت القوات المسلحة السورية على زمام المبادرة العسكرية وشكلت قوات بشرية مزودة بالسلاح والعتاد كان أهمها الفيلق الرابع اقتحام”.
لكن فصائل المعارضة السورية نفت أي تقدم لقوات الأسد على هذه المحاور حتى لحظة إعداد هذا التقرير، وسط أنباء عن خسائر بشرية في القوة المهاجمة.
وبدأت قوات الأسد حملة عسكرية، مساء الثلاثاء 6 تشرين الأول، على ريف حماة الشمالي وريف إدلب الغربي من ثلاثة محاور بتغطية من الطيران الحربي الروسي وطيران نظام الأسد، لكن فصائل الجيش الحر تصدت للهجوم ودمرت 24 دبابة، مغتنمةً عددًا منها خلال معارك جرت على جبهات عدة في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :