انفجار ثان بناقلة نفط قبالة السواحل السورية (فيديو)
أظهرت لقطات مصورة نيران تشتعل بناقلة نفط قبالة ساحل بانياس على الساحل السوري.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الأحد 9 من أيار، أن انفجارًا وقع في ناقلة نفط ترسو قبالة ميناء مدينة بانياس بريف طرطوس.
ونقلت عن مراسلها أن الناقلة مفرغة سابقًا، ولم تكن تحمل على متنها أي من المواد النفطية في أثناء الانفجار، مرجحًا أن سببه يعود إلى عمليات صيانة مستمرة تجري على متنها منذ مدة، عقب تفريغها.
وأشار المراسل إلى أن الناقلة التي ترسو في عمق الشواطئ السورية، هي ذاتها شهدت قبل أيام، نشوب حريق في أثناء عملية تفريغ حمولتها من شحنة نفط وصلت إلى البلاد، عبر مصب ميناء بانياس، مؤكدًا أن المعلومات المتوافرة حتى الآن، تفيد بعدم وجود إصابات جراء الانفجار الجديد.
ونقل موقع “سناك سوري” الإخباري، عن مدير الجاهزية في الشركة السورية لنقل النفط في بانياس، المهندس محمد السوسي، أن عطلًا فنيًا في أحد محركات الباخرة التي ترسو قبالة مدينة بانياس أدى إلى ظهور دخان أسود من الباخرة، وتعامل معه طاقم الباخرة وأخمده.
وأضاف لـ”سناك سوري” أن الباخرة جرى تفريغها من حمولتها قبل فترة زمنية لم يحددها.
ونشرت شبكات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مصورة وصورًا قالت إن تصور انفجارًا حصل من باخرة ترسو قبالة بانياس.
عاجل: اللحظات الأولى لأستهداف ناقلة نفط إيرانية في ميناء بانياس السوري. pic.twitter.com/vVfjcpzasm
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) May 9, 2021
ولم تتحدث وسائل الإعلام السورية الرسمية عن الانفجار حتى ساعة نشر الخبر.
والانفجار هو الثاني خلال نحو أسبوعين بعد انفجار مماثل لحقت بناقلة نفط قبالة ساحل بانياس بريف طرطوس.
وتضاربت الأنباء بشأن سبب الحريق بين أعمال صيانة واستهداف بطائرة مسيّرة، وسط حديث عن عدم تدخل القوات الروسية لحمايتها كونها قريبة من الساحل السوري التي تنتشر فيه قوات روسية برية وبحرية.
وكانت الناقلة بحسب تسجيل مصوّر نشرته وسائل إعلام روسية لاحقًا تحمل علم بنما، واسمها “فيزدوم” (Wisdom).
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن الهجوم على الناقلة خلّف ثلاثة قتلى.
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية تحدثت، في 17 من نيسان الماضي، عن سفن حربية روسية لتأمين النفط وبعض المواد الأخرى إلى الموانئ السورية على البحر المتوسط.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :