ضحايا مدنيون بقصف مدفعي غربي حلب

نزوح الأهالي من منطقة الأتارب غربي حلب مشيًا على الأقدام نتيجة تقدم قوات النظام والقصف المكثف لقوات النظام على المنطقة - 11 شباط 2020 (عنب بلدي)

camera iconنزوح الأهالي من منطقة الأتارب غربي حلب مشيًا على الأقدام نتيجة تقدم قوات النظام والقصف المكثف لقوات النظام على المنطقة - 11 شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قُتل طفل وامرأة وأُصيب آخرون اليوم، السبت 8 من أيار، إثر قصف استهدف مدينة الأتارب غربي حلب.

وقال مدير مركز “الدفاع المدني” في الأتارب، نجيب بكور، لعنب بلدي، إن قوات النظام استهدفت الأحياء السكنية، ما أدى إلى مقتل طفل وامرأة وإصابة خمسة آخرين.

من جهته، قال الناشط قاسم رماح، من أهالي مدينة الأتارب، لعنب بلدي، إن القصف بدأ عند الساعة 7:05 قبل أذان المغرب، وتركز في ثلاثة أماكن، هي الأطراف الشرقية والصناعة والأراضي الزراعية، مؤكدًا أن القصف كان بقذائف “الهاون” ومصدره “الفوج 46”.

كما نشر صورة لأسماء ضحايا القصف، ومن بينهم أطفال.

أسماء الضحايا بقصف مدينة الأتارب – 8 أيار 2021

وسيطرت قوات النظام وحلفاؤها الروس على “الفوج 46″، في 13 من شباط عام 2020، عقب اشتباكات دارت مع فصائل المعارضة، ويبعد عن المدينة قرابة ثلاثة كيلومترات.

وشهدت مدينة الأتارب خلال العملية العسكرية على المنطقة بداية عام 2020 قصفًا مكثفًا سبّب مجازر بحق المدنيين، واضطر سكانها للنزوح مشيًا على الأقدام خوفًا من تقدم قوات النظام.

وقُتل شخص وأُصيب ثلاثة آخرون، الجمعة 7 من أيار، إثر استهدافهم بصاروخ موجه على الأطراف الشرقية لمدينة الأتارب، وهو الاستهداف الثاني من نوعه أمس.

كما تعرض مستشفى “المغارة” في المدينة لاستهداف قوات النظام السوري وميليشياته الإيرانية في 21 من آذار الماضي، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين بينهم طفل، وجرح 17 من المرضى والمراجعين، وخمسة من العاملين بالمستشفى.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار عام 2020، استجابت فرق “الدفاع المدني” منذ بداية 2021 حتى 6 من أيار الحالي، لأكثر من 420 هجومًا مختلفًا، تسبب بمقتل 53 شخصًا، بينهم عشرة أطفال وتسع نساء، وإصابة 136 آخرين.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة