تصدر وسم “الله محيي الجيش الحر” موقعي فيسبوك وتويتر، كأبرز العنواين التي تلخص نتائج اليوم الأول من الهجوم البري المشترك لقوات الأسد وسلاح الجو الروسي في محافظة حماة، وتناوله قادة جهاديون في جبهة النصرة والكتائب الإسلامية.
وأطلق ناشطون سوريون، الأربعاء 7 تشرين الأول، لقب “مجزرة الدبابات” على معركة ريف حماة الشمالي، إذ أكدت مصادر متطابقة في الجيش الحر والمراصد العسكرية، أن نحو 24 دبابة عسكرية و8 عربات bmb وعدد من المدافع الثقيلة ومنصات إطلاق الصواريخ وعربات نقل الجنود، دمروا بالكامل بصواريخ فصائل الجيش الحر العاملة في المنطقة.
واعتبر ناشطو الثورة من خلال الهاشتاغ الجديد، أن النتائج المبكرة للمعركة هي رسالة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي شكك بتواجد الجيش الحر في سوريا.
قياديو الفصائل الإسلامية بدورهم تناولوا الوسم الجديد في موقع تويتر، إذ قال أبو عزام الأنصاري، عضو المكتب السياسي في حركة أحرار الشام “الجيش الحر، فيلق الشام، أحرار الشام، وآخرون.. بارك الله بكم جميعًا، أفلحت الوجوه بإذن الله تعالى، عدنا اليوم لنقول: الله محيي الجيش الحر”.
الجيش الحر.. فيلق الشام.. أحرار الشام.. وآخرون.. بارك الله بكم جميعا، أفلحت الوجوه بإذن الله تعالى
عدنا اليوم لنقول:
الله محيي الجيش الحر
— أبو عزام الأنصاري (@azzam_ansari) October 7, 2015
كذلك كرر القيادي البارز في جبهة النصرة، أبو مارية القحطاني الوسم، وأضاف عبر تويتر ” معارك يخوضها أبطال الشام يكتبون المجد بمداد من دمائهم، تكالبت عليهم أمم الكفر ونسيت تلك الأمم قد تكفل الله بالشام وأهله”.
معارك يخوضها أبطال الشام يكتبون المجد بمدادمن دمائهم تكالبت عليهم أمم الكفر ونسيت تلك الأمم قد تكفل الله بالشام وأهله
#الله_محيي_الجيش_الحر
— ميسر بن علي القحطاني (@abo_hmza_g) October 8, 2015
وتسعى قوات الأسد بإسناد مباشر من الطيران الروسي منذ الأمس إلى فرض سيطرتها على مواقع جديدة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، تزامنًا مع معركة جديدة بدأتها في سهل الغاب بغية استعادة المناطق التي سيطر عليها جيش الفتح مؤخرًا.