صاروخ روسي نافس “التاو” الأمريكي في معارك حماة
انتهت معارك الأربعاء 8 تشرين الأول، بتدمير وإعطاب نحو 30 دبابة ومجنزرة في ريف حماة الشمالي، بصواريخ مضادة للدروع تملكها فصائل #الجيش_الحر في المنطقة.
واعتبر ناشطو الثورة أن صاروخ “TAW” أمريكي الصنع، هو العلامة الفارقة لمعارك أمس، فاستطاعت فصائل الجيش الحر التي تستحوذ على هذا النوع من تدمير العديد من الدبابات الروسية T72 وT55 بالإضافة إلى عربات الـ BMP.
وشارك بمعارك ريف حماة عدة فصائل تنضوي تحت الجيش الحر، والذي أنكر وجوده مسؤولو موسكو قبل أيام، وأبرزها: تجمع العزة، الفرقة الوسطى، تجمع صقور الغاب، الفرقة 13، لواء فرسان الحق، الفرقة 101.
لكن سلاحًا آخر أقل تأثيرًا من الـ “TAW”، كان له حضور بارز في معارك حماة أيضًا، وهو صاروخ “فاغوت” الروسي المضاد للدروع، واستطاع كل من تجمع العزة والفرقة الوسطى، تدمير عدد من الآليات، بحسب تسجيلات مصورة أثبتت ذلك.
وأنتج الاتحاد السوفيتي صاروخ فاغوت عام 1971، أي بعد عام على إنتاج صواريخ “TAW” من قبل الولايات المتحدة، لكن خبراء عسكريين أكدوا أن “تاو” ذو تأثير أكبر بين الأسلحة المشابهة، والتي تدخل ضمن قائمة الصواريخ الموجهة المضادة للدروع.
وتحصل كتائب الجيش الحر على هذه الأسلحة من الدعم الذي يقدمه “أصدقاء سوريا”، أو باغتنامها خلال المعارك من نظام الأسد.
التسجيل لمقاتلين من #تجمع_العزة يستخدمون صورايخ فاغوت، الأربعاء 7 تشرين الأول.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :