مقتل عناصر من “الفيلق الخامس” بعملية في إدلب
تداولت حسابات موالية للنظام السوري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، الجمعة 7 من أيار، صور قتلى من قواته في جنوبي إدلب.
وأكد مصدر عسكري من “الجبهة الوطنية للتحرير”، تحفظ على ذكر اسمه، لعنب بلدي، مقتل أربعة عناصر وإصابة عنصر من “الفيلق الخامس” بجروح اليوم، على تلة الحراقات غرب الملاجة.
وأضاف المصدر العسكري، أن “هيئة تحرير الشام”، هي من نفذت العملية، وقتل أحد عناصرها خلال العملية.
ببالغ الأسى والحزن ننعي إليكم إرتقاء الشهداء الأبطال الذين ارتقوا على جبهة ادلب.#الشهيد البطل عامر جميل كحيلة.#الشهيد البطل عادل محمد البدوي.#الشهيد البطل ماهر يونس ضعون.#الشهيد البطل حسان غانم.
للشهداء الرحمة والمغفرة ولأهلهم وذويهم الصبر والسلوان . pic.twitter.com/9RZ6PSPEZj
— أخبار سوريا الوطن Syrian 🇸🇾 (@SyriawatanNews) May 7, 2021
من جهته قال المرصد “أبو أمين 80″، المختص في رصد التحركات العسكرية، لعنب بلدي، إن العملية بدأت الساعة 2:15 ظهر اليوم، مؤكدًا مقتل عناصر النظام واستهداف مواقعهم بعد انسحاب عناصر “الهيئة”.
إغارة لغرفة عمليات #الفتح_المبين على تلة الحراقات غرب قرية #الملاجة في ريف #إدلب_الجنوبي ووقوع جميع عناصر النقطة بين قتيل وجريح… pic.twitter.com/C8FAL2C92Q
— المرصد أبو أمين 80 (@Najdat567) May 7, 2021
وأرسلت عنب بلدي رسالة إلكترونية لـ “تحرير الشام” حول العملية، لكنها لم تتلقى ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.
وشكلت فصائل المعارضة في إدلب، خلال الحملة العسكرية الأخيرة بداية العام الماضي، غرفة عمليات تحت مسمى “الفتح المبين”، وهي المسؤولة عن إدارة العمليات العسكرية في المنطقة، إضافة إلى إدلب وريف حماة الشمالي، وجزء من ريف حلب الغربي، وتضم الغرفة “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.
وشهدت خطوط التماس في محافظة إدلب، هدوءًا نسبيًا خلال الأسابيع الماضية، بينما استمر النظام باستهداف طرقات إمداد فصائل المعارضة، إذ سبب القصف مقتل مقاتلين من فصائل المعارضة في قرية التفاحية شمالي اللاذقية، في 3 من أيار الحالي، سبقه مقتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال بالقرب من قرية الناجية، في 8 من نيسان الماضي.
وجاءت العملية بعد تكثيف قوات النظام استهدافه لمناطق سيطرة المعارضة من خلال القصف المدفعي والصواريخ الموجهة، على الرغم من استمرار اتفاق “وقف إطلاق النار”، برعاية روسية تركية.
وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، إن قوات النظام تحاول تخريب اتفاق “وقف إطلاق النار”، الساري منذ آذار من عام 2020، وإن الفصائل تتجهز لجميع الاحتمالات، ولا تثق بالقوات الروسية، وتدرب المقاتلين على تكتيكات عديدة ومتنوعة في المعارك لصد أي أعمال عسكرية لقوات النظام وروسيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :