مقتل عناصر من “الفيلق الخامس” بعملية في إدلب

  • 2021/05/07
  • 10:58 م

مقاتلون من هيئة تحرير الشام – 16 أيار 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

تداولت حسابات موالية للنظام السوري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، الجمعة 7 من أيار، صور قتلى من قواته في جنوبي إدلب.

وأكد مصدر عسكري من “الجبهة الوطنية للتحرير”، تحفظ على ذكر اسمه، لعنب بلدي، مقتل أربعة عناصر وإصابة عنصر من “الفيلق الخامس” بجروح اليوم، على تلة الحراقات غرب الملاجة.

وأضاف المصدر العسكري، أن “هيئة تحرير الشام”، هي من نفذت العملية، وقتل أحد عناصرها خلال العملية.

 

من جهته قال المرصد “أبو أمين 80″، المختص في رصد التحركات العسكرية، لعنب بلدي، إن العملية بدأت الساعة 2:15 ظهر اليوم، مؤكدًا مقتل عناصر النظام واستهداف مواقعهم بعد انسحاب عناصر “الهيئة”.

وأرسلت عنب بلدي رسالة إلكترونية لـ “تحرير الشام” حول العملية، لكنها لم تتلقى ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.

وشكلت فصائل المعارضة في إدلب، خلال الحملة العسكرية الأخيرة بداية العام الماضي، غرفة عمليات تحت مسمى “الفتح المبين”، وهي المسؤولة عن إدارة العمليات العسكرية في المنطقة، إضافة إلى إدلب وريف حماة الشمالي، وجزء من ريف حلب الغربي، وتضم الغرفة “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.

وشهدت خطوط التماس في محافظة إدلب، هدوءًا نسبيًا خلال الأسابيع الماضية، بينما استمر النظام باستهداف طرقات إمداد فصائل المعارضة، إذ سبب القصف مقتل مقاتلين من فصائل المعارضة في قرية التفاحية شمالي اللاذقية، في 3 من أيار الحالي، سبقه مقتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال بالقرب من قرية الناجية، في 8 من نيسان الماضي.

وجاءت العملية بعد تكثيف قوات النظام استهدافه لمناطق سيطرة المعارضة من خلال القصف المدفعي والصواريخ الموجهة، على الرغم من استمرار اتفاق “وقف إطلاق النار”، برعاية روسية تركية.

وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، إن قوات النظام تحاول تخريب اتفاق “وقف إطلاق النار”، الساري منذ آذار من عام 2020، وإن الفصائل تتجهز لجميع الاحتمالات، ولا تثق بالقوات الروسية، وتدرب المقاتلين على تكتيكات عديدة ومتنوعة في المعارك لصد أي أعمال عسكرية لقوات النظام وروسيا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا