قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون اليوم، الجمعة 7 من أيار، بقصف على غربي حلب، تزامن مع تكثيف مدفعي على منطقة أريحا جنوب إدلب.
وحسبما ذكر “الدفاع المدني السوري”، عبر معرفاته، وقع الضحايا إثر استهداف سيارة كانت تقلهم بصاروخ موجه على الأطراف الشرقية من مدينة الأتارب، ويعتبر هذا الاستهداف الثاني خلال اليوم، والخامس خلال 24 ساعة،
وتكررت حالات استهداف السيارة المدنية بصواريخ موجهة من مناطق سيطرة النظام، إذ قتل يوم أمس، الخميس 6 من أيار، رجل وزوجته باستهداف سيارتهم على طريق زردنا- معارة النعسان، من قرية ميزناز حسبما رجح مدير مركز “الدفاع المدني” في تفتناز، ليث العبد لله، لعنب بلدي.
وسبق أن قتل سبعة مدنيين وأصيب طفلان، في 8 من نسيان الماضي، اثر استهدفهم بصاروخ مضاد للدروع (م.د)، في بلدة الناجية غرب إدلب.
واستجاب “الدفاع المدني”، منذ بداية العام الحالي، حتى 4 من أيار الحالي، لـ21 هجومًا بصواريخ موجهة من قبل قوات النظام وروسيا، أدت لمقتل 21 شخصًا بينهم أربعة أطفال وامرأتان، وإصابة نحو 25 آخرين.
مدفعي مكثف على أريحا
وكثفت قوات النظام قصفها اليوم لمناطق المدنيين في ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت كل من قرى الفطيرة وبزابور وسرجة، مسبب أضرار مادية وعامية.
اقرأ أيضًا: بمضادات الدروع.. قوات النظام تستهدف مدنيين وعسكريين في جبال الساحل
وقال إعلامي قطاع مدينة أريحا في ‘الدفاع المدني”، حسن الأحمد، لعنب بلدي، إن قوات النظام استهدفت خزان مياه الشرب على أطراف بلدة سرجة، وأطراف بلدة بزابور بأربعة قذائف مدفعية أدت لدمار “كبير” في مملكات المدنيين.
وأضاف الأحمد أن قوات النظام وروسيا تستهدف بشكل دائم البنية التحتية لحرمان المدنيين من الخدمات الأساسية وإجبارهم على النزوح.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الرئيس، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين في 5 من آذار عام 2020، استجابت فرق “للدفاع المدني” منذ بداية 2021 حتى 6 من أيار الحالي، لأكثر من 420 هجومًا مختلفًا، تسبب بمقتل 53 شخصًا، بينهم عشرة أطفال وتسع نساء، وأصيب 136 آخرون.
ولم يتوقف قصف قوات النظام لمختلف مناطق سيطرة فصائل المعارضة، خاصة ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، كما استُهدفت مناطق حيوية كمحيط معبر “باب الهوى” شمالي إدلب، وأسواق النفط في منطقتي ترحين ومعبر “تلحمران” شمالي حلب.