بعد استثناءات شملتهم
“تجارة دمشق” تدعو التجار إلى دعم الليرة ووقف شراء الدولار
دعت “غرفة تجارة دمشق” التجار والصناعيين إلى دعم الليرة السورية، من خلال وقف شراء الدولار لنهاية الشهر الحالي من جميع المنافذ وشركات الصرافة.
وقالت الغرفة في تعميم صادر اليوم، الجمعة 7 من أيار، إن “التداول من المخالفات التي تضر بالوطن والاستقرار الاقتصادي”.
ويؤدي ازدياد الطلب على الدولار إلى ارتفاع سعر صرفه، أي انخفاض قيمة الليرة السورية.
وسجل سعر الصرف ارتفاعًا طفيفًا بعد نوع من الاستقرار شهدته الليرة السورية، عقب توحيد المصرف المركزي أسعار الصرف في سوريا منتصف نيسان الماضي.
وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم 3120 ليرة سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار الصرف والعملات.
وكان النظام سمح، دون إعلان رسمي، لشركات الصرافة المرخصة في مناطق سيطرته بتسليم حوالات التجار والصناعيين بالدولار، على الرغم من وجود مراسيم تجرّم التعامل به.
وأعلنت “الشركة المتحدة للصرافة”، في 24 من نيسان الماضي، عن إمكانية تسليم التجار والصناعيين حوالاتهم الخارجية بالدولار الأمريكي أو بالليرة السورية، مبدية استعدادها لتنفيذ الحوالات في جميع المحافظات السورية، حسب العملة التي يطلبها مرسل الحوالة.
وأكد صناعي التقت به صحيفة “الوطن”، في تقرير صادر في 26 من نيسان الماضي، أن القرار أصبح نافذًا ومعمولًا به، إذ سُمح لشركات الصرافة بتسليم الحوالات الواردة من خارج البلد، وفق ما يختاره صاحب الحوالة، إما بالليرة السورية وإما بالقطع الأجنبي (الدولار).
كما سُمح ببيع الدولار للتجار والصناعيين لتمويل مستورداتهم، على أن تكون عملية البيع عن طريق شركات الصرافة، بسعر 3375 ليرة سورية للدولار الواحد.
وتأتي قرارات النظام الأخيرة في ظل وجود المرسومين “3” و”4″ الصادرين في 18 من كانون الثاني 2020، اللذين يجرمان التعامل بغير الليرة، ويقضيان بفرض عقوبات اعتقال وسجن مع أشغال شاقة وغرامات مالية على المتعاملين بغير الليرة السورية، ووجود مطالبات بتعديلهما.
ومنتصف نيسان الماضي، ضاعف مصرف سوريا المركزي سعر الصرف الرسمي وسعر الحوالات بنسبة 100%، ليصبح 2512 ليرة سورية للدولار الواحد، بعد أن كان سعر التصريف الرسمي لها 1256 ليرة للدولار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :