من المقرر أن يبدأ الاتحاد الأوروبي عملية عسكرية بمشاركة سفن حربية من عدة دول أوروبية، لمكافحة عصابات مهربي البشر في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الليبية، الأربعاء 7 تشرين الأول.
وأفادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أن العملية التي أطلقها الاتحاد لتفكيك شبكات المهربين الذين يسهمون في زيادة أزمة المهاجرين إلى أوروبا، دخلت مرحلتها الثانية.
وتشارك في الحملة حاملة طائرات إيطالية وسفن حربية فرنسية بالإضافة إلى سفينتين ألمانيتين وسفينتين حربيتين بريطانيتين وسفينة إسبانية.
وكانت المرحلة الأولى من العملية بدأت في حزيران الماضي وتمحورت حول جمع وتحليل معلومات عن شبكات التهريب، من خلال 6 سفن منتشرة حاليًا في المياه الدولية قبالة الساحل الليبي الذي يعد نقطة انطلاق للعديد من قوارب المهاجرين.
وأعطى الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر للقيام بالعملية الاثنين 14 أيلول الفائت، إلا أن السفن المعدة للعملية لم تطارد حتى الآن المهربين.
وتقضي الخطة بإغلاق منطقة الساحل الشمالي الغربي لليبيا من الحدود التونسية وحتى مدينة سرت بالكامل، باستثناء منطقة تقع مباشرة قبالة طرابلس التي ستترك مفتوحة أمام النقل البحري.
ويحاول آلاف المهاجرين الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي يوميًا، بمن فيهم السوريون الذين يسعون للحصول على حياة أفضل إثر تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية بسبب الحرب التي دخلت عامها الخامس.
–