نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالًا، الثلاثاء 6 تشرين الأول، أشارت فيه إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تحول إلى جمع الأموال عبر حملات الإنترنت لمساعدة اللاجئين السوريين.
وأفادت الصحيفة أنه في الوقت الذي يستمر اللاجئون السوريون بالفرار من العنف في بلادهم تحول أوباما إلى الوسائل الحديثة داخل مؤسسة Silicon Valley لريادة الأعمال، كمكمل للوسائل التقليدية في عمليات الإغاثة الإنسانية.
وبناء على طلب من مسؤولين في الاستراتيجية الرقمية داخل البيت الأبيض، بدأ موقع Kickstarter أول حملة اجتماعية ترمي إلى جمع الأموال لوكالة الأمم المتحدة لصالح اللاجئين السوريين.
زوار الموقع الذين يعرفون بأنهم يساعدون المخترعين والمخرجين يمكنهم المساهمة بـ 15 دولارًا لشراء حقيبة النوم، و70 دولارًا لحقيبة الإنقاذ في حالة الطوارئ، أو 160 دولارًا لإيواء اللاجئين من خلال بناء خيمة تحتوي على حقيبة للنوم وبساط.
وبدأت الحملة الثلاثاء 6 تشرين الأول الجاري، على أن تستمر أسبوعًا، وجمعت أكثر من 833 ألف دولار أمريكي حتى لحظة إعداد التقرير.
جوشوا ميلر وهو مسؤول في مكتب الاستراتيجية الرقمي نشر على الموقع الرسمي للبيت الأبيض، قائلًا “جهد موقع Kickstarter، بالإضافة إلى حملة مماثلة على موقع Instacart على شبكة الإنترنت يعتبر محاولة لمتابعة نداء الرئيس أوباما إلى الأمريكيين للقيام بدورهم في مساعدة اللاجئين”.
إلا أن مسؤولين في البيت الأبيض أفادوا أن جمع الأموال عن طريق الإنترنت لا يحل مكان جهود الحكومة أو برامج المساعدة الأخرى في إدارة أزمة اللاجئين.
الولايات المتحدة أعادت توطين 546 لاجئًا سوريًا على مدى السنوات الأربع الماضية، بحسب تقرير نشرته صحيفة الواشنطن بوست منتصف آذار المنصرم، كما أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، صرّح آب الفائت أن الولايات المتحدة ستستضيف من 5 إلى 8 آلاف لاجئ سوري، خلال عام 2016.
وبلغ عدد اللاجئين والنازحين حول العالم قرابة 60 مليونًا أكثر من نصفهم أطفال مع نهاية عام 2014، بينهم أكثر من 4 ملايين لاجئ سوري موزعين على دول الجوار، وفق التقرير السنوي الذي صدر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في حزيران الفائت.
–