الفياض في دمشق يواصل نقل الرسائل العراقية للأسد
التقى رئيس “هيئة الحشد الشعبي” العراقي، فالح الفياض، مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ناقلًا رسالة من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
وتضمنت الرسالة، اليوم الخميس 6 من أيار، العلاقات الثنائية بين البلدين، والمستجدات على الصعيدين السياسي والأمني، والتعاون بين الطرفين “لمواجهة الإرهاب والقضاء على البؤر الإرهابية المتبقية في المنطقة الحدودية”، حسب منصات “رئاسة الجمهورية” في سوريا.
وتزامنت زيارة الفياض مع تحضير حكومة النظام لـ”الانتخابات الرئاسية” المزمع عقدها.
وكان الفياض زار سوريا أكثر من مرة خلال تعاقب ثلاث حكومات عراقية، وكان وسيطًا بينها وبين الأسد.
وخلال العام الماضي التقى الفياض الأسد في دمشق مرتين، في آب وتشرين الثاني.
ويعتبر الفياض من أبرز الشخصيات المقربة من إيران، وكان يشغل إضافة لرئاسته “الحشد الشعبي” منصبي رئيس جهاز الأمن الوطني ومستشار الأمن الوطني، وهما من أبرز المناصب الأمنية في العراق، إلا أن الكاظمي أعفاه منهما في 4 من تموز 2020.
وفي حديث سابق لعنب بلدي، أوضح الخبير في العلاقات الدولية الأستاذ عمر عبد الستار، أن قدوم الفياض إلى دمشق هو إيصال إرادة إيران للأسد، أي إيصال كيف تريد إيران أن يتحرك الأسد بعد جولات الكاظمي الأخيرة.
وأضاف الخبير العراقي أن القرار في العراق هو بيد فالح الفياض وزعيم ميليشيا “بدر”، هادي العامري، وغيرهما من قادة الفصائل المسلحة التابعة لإيران، وليس بيد رئيس الحكومة أو رئيس الجمهورية العراقية.
والفياض من الشخصيات التي تتحكم بقرارات العراق، وعندما يبلّغ الأسد أي رسالة يعني أنه يوصل رسالة ما يسمى “محور النظام الإيراني”، حسب الخبير عمر عبد الستار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :