بعد استقدام الحافلات.. إلغاء إعادة عوائل عراقية من “الهول”
أُلغيت إجراءات إعادة عائلات عراقية من مخيم “الهول” جنوبي الحسكة، ونقلها إلى مخيم “الجدعة” في ناحية القيارة التابعة لمحافظة نينوى، شمال غربي العراق.
وقال النائب في البرلمان العراقي شيروان الدوبرداني، عبر حسابه في “فيس بوك”، إن الحكومة العراقية ألغت قرار نقل عائلات من “الهول” حتى إشعار آخر، وأعادت باصات النقل الخاصة بهم إلى العاصمة بغداد.
وكان من المقرر بحسب وكالة “نورث برس” المحلية، البدء أمس الأربعاء 5 من أيار، بعملية نقل العائلات.
ونقلت “نورث برس” عن الدوبرداني، أن باصات وصلت إلى مخيم “الهول” برفقة قوات أمنية عراقية، لنقل العائلات عبر سنجار إلى مخيم “الجدعة” الذي جُهّز لإيوائهم.
وذكرت صفحة “مخيم الهول نيوز” المحلية، التي تنقل أخبار النساء فيه، في 29 من نيسان الماضي، أن عملية نقل للعائلات التي تريد العودة إلى العراق ستتم تحت مسمى “عائلات إرهابيين” إلى مخيم “أسوأ” من مخيم “الهول”، مجهز مسبقًا، وهو مخيم “الجدعة”.
وانتقد وزير الداخلية العراقي الأسبق، باقر جبر الزبيدي، عبر صفحته في “فيس بوك“، أواخر نيسان الماضي، معلومات عن نقل 100 عائلة مكونة من 700 فرد من “الهول” إلى “الجدعة” الذي يشكو من “عدم الاستقرار الأمني وتسرب الإرهاب إليه”، رغم التحذيرات من “خطورة” إعادة عائلات مقاتلي التنظيم.
وكانت الحكومة العراقية أنشأت 15 مخيمًا في محافظة نينوى، منذ منتصف عام 2014، لإيواء العوائل التي نزحت جراء الحرب ضد التنظيم في العراق، جميعها أُغلقت نهاية العام الماضي، باستثناء مخيم “الجدعة”.
ويبلغ عدد قاطني مخيم “الهول” نحو 62 ألف شخص، يشكّل العراقيون نحو نصفهم (أكثر من 30 ألفًا و700 شخص)، والسوريون 22 ألفًا و616 شخصًا، والأجانب أقل من تسعة آلاف، حسب إحصائية نقلتها وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” عن إدارة المخيم، في 13 من كانون الثاني الماضي.
وشهد المخيم تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”، خلال شن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مدعومة بالتحالف الدولي هجومًا ضد معاقله الأخيرة، إذ تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار 2019.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :