أُصيب خمسة أطفال من عائلة واحدة بانفجار عبوة ناسفة بحي المحمودية في مدينة عفرين شمال غربي حلب، حسب “الدفاع المدني السوري”.
والأطفال المصابون من عائلة بهرمجي، وهم نور (ستة أشه)، وإسماعيل (ثلاث سنوات)، وفرح (ست سنوات)، وشهد وشام (ثماني سنوات)، حسبما نشر “الدفاع المدني” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 5 من أيار.
ويضاف الانفجار إلى سلسلة تفجيرات تضرب مناطق الشمال الغربي من سوريا الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.
وكان قد قُتل طفل وأُصيب 20 شخصًا نتيجة انفجارين متتاليين وسط مدينة جرابلس شمالي حلب، في 28 من نيسان الماضي.
وشهد الشهران الماضيان انخفاضًا في عدد التفجيرات مقارنة بالأشهر السابقة، تزامنًا مع إعلان “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.
وتعرضت عفرين منذ سيطرة فصائل المعارضة والجيش التركي في آذار 2018 لعدة تفجيرات، كان من بينها تفجيرات هي الأعنف في مناطق سيطرة المعارضة.
وبلغت حصيلة تفجير سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين أواخر كانون الثاني الماضي، ثمانية قتلى مدنيين وإصابة أكثر من 25 بينهم تسعة أطفال.
وفي نيسان 2020، انفجرت سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، في مدخل السوق الشعبية بشارع راجو وسط مدينة عفرين، ما أدى إلى مقتل 42 شخصًا، كانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف عليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.
وتشير الفصائل المسيطرة على المنطقة، الخاضعة للنفوذ التركي، إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري، حسبما قال الإداري في “فيلق الشام”، محمد المحمود، لعنب بلدي في حديث سابق، لكن لا تتبنى أي جهة التفجيرات.
–