ألمانيا تحظر منظمة “أنصار الدولية” بتهمة “تمويل الإرهاب”
أعلنت السلطات الألمانية حظر منظمة “أنصار الدولية” والعديد من المنظمات التابعة لها، منها “مساعدة المقاومة العالمية” و”نداء العالم الأفضل”، بتهمة جمع الأموال وتحويلها إلى جماعات مصنفة “إرهابية” خارج البلاد.
وقال ستيف ألتر، المتحدث باسم وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الأربعاء 5 من أيار، إن “المنظمة تموّل الإرهاب حول العالم بالتبرعات”، ونقل عن زيهوفر قوله، “إذا كنت تريد محاربة الإرهاب، فعليك تجفيف منابع تمويله”.
Bundesinnenminister #Seehofer hat die Vereinigungen „Ansaar International e.V.“ und seine Teilorganisationen verboten. Das Netzwerk finanziert mit Spenden weltweit den Terrorismus. BM #Seehofer: „Wer den Terror bekämpfen will, muss seine Geldquellen austrocknen“.
— Steve Alter (@BMISprecher) May 5, 2021
وبحسب ما نقله موقع “DW“، تخدع منظمة “أنصار الدولية” الجهات المانحة لها بأن تبرعاتهم ستوجه لأغراض إنسانية حصرًا، إلا أن المنظمة تحوّل الأموال إلى جماعات اعتبرتها ألمانيا سابقًا أنها “إرهابية”، منها “جبهة النصرة” في سوريا، وحركة “حماس” الفلسطينية، وحركة “الشباب” في الصومال.
وكانت السلطات الألمانية داهمت، في 2019، عدة مكاتب تابعة لنفس المنظمة للاشتباه بجمعها الأموال لمصلحة حركة “حماس” الفلسطينية، المصنفة في أوروبا على أنها “إرهابية”.
وقال وزير الداخلية الألماني حينها، “كل من يدعم (حماس) خلف ستار المساعدات الإنسانية يتجاهل القيم الأساسية لدستورنا ويضعف الثقة في التزام الكثير من المنظمات الإغاثية”.
وأُسّست “أنصار الدولية” لأول مرة في دوسلدورف بألمانيا في عام 2012، وتعرف عن نفسها على موقعها الرسمي، بأنها “منظمة إغاثة إسلامية تقدم الدعم الإنساني للأشخاص في مناطق الحروب والأزمات، بغض النظر عن عقيدتهم”.
وبحسب المنظمة، فإن أنشطتها تتعلق بتقديم خدمات بناء وتمويل وإنجاز المستشفيات ودور الأيتام ومنازل الأرامل والآبار والمدارس أو المساجد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :