حزب سويدي يطالب بإعادة زوجات قتلى تنظيم “الدولة” من مخيمات سوريا
طالب حزب “الخضر” السويدي بإعادة زوجات قتلى تنظيم “الدولة الإسلامية” حاملي الجنسية السويدية من مخيمات شمال شرقي سوريا، لتسهيل خروج الأطفال منها، حسب قناة “SVT” السويدية.
وذكرت “SVT” اليوم، الأربعاء 5 من أيار، أن هناك خلافًا حكوميًا حول نقل المواطنين السويديين المحتجزين في المخيمات السورية، إذ كان الهدف نقل الأطفال دون الأمهات.
ونقلت “SVT” عن وزارة الخارجية السويدية، أن حوالي 30 طفلًا و20 امرأة موجودون في المخيمات، والجهة المسيطرة على المخيمات، أي “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، تعارض فصل الأطفال عن الأمهات ما لم توافق الأمهات.
حزب “الخضر” أو حزب “البيئة”، أُسّس عام 1981، وهو من أكبر الأحزاب في السويد، لديه 19 مقعدًا في البرلمان السويدي، ومقعد في البرلمان الأوروبي، ويعتبر جزءًا من “الحركة الخضراء العالمية”. |
وكانت “الإدارة الذاتية” سلّمت في أيار 2019 سبعة أطفال يتامى لأب سويدي، كان منضمًا لتنظيم “الدولة”، إلى وفد حكومي سويدي في أربيل.
وكان والد الأطفال السبعة قد تحول إلى الإسلام عام 2005، وانتقل إلى سوريا منضمًا إلى التنظيم عام 2014.
وتراوحت أعمار الأطفال السبعة ما بين سنة وثماني سنوات، وكانوا مقيمين في مخيم “الهول” جنوبي الحسكة، بعد أن قُتل والدهم مايكل سكرامو، خلال معركة “الباغوز” بين تنظيم “الدولة” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الذراع العسكرية لـ”الإدارة الذاتية”، والمدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا.
وقُتلت والدة الأطفال بداية 2019، وكان والدها باتريسيو غالفيز طالب الحكومة السويدية باستعادة الأطفال منذ أن علم بمقتل والديهم، والتقى بهم في الحسكة، بعد أربعة أشهر من المحاولة.
وغادر 300 شخص من السويد إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف التنظيم منذ عام 2012، وتقدّر السويد عودة نصفهم إليها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :