“الدول السبع” تلتزم بإيجاد حل سياسي في سوريا
أكدت مجموعة وزراء خارجية “مجموعة الدول السبع” التزامها بإيجاد حل سياسي يدعو إلى وقف إطلاق النار من أجل “إنهاء معاناة السوريين”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء 4 من أيار، عبر حسابه في “تويتر“، إن “المجموعة ستواصل عملها من أجل الدفع لتحقيق جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254)”.
وبحسب بلينكن، تعهدت المجموعة بإنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ عشر سنوات إلى الآن.
My @G7 counterparts and I reaffirmed our commitment to a political resolution for ending the conflict in Syria and support to the reauthorization of the UN cross-border aid mechanism. We’ll continue working to advance all aspects of UNSCR 2254 and end the suffering of Syrians.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) May 4, 2021
تتكون “مجموعة السبع” من أكبر سبعة اقتصادات متقدمة في العالم وهي: المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.
واجتمع وزراء خارجية هذه الدول في لندن، الثلاثاء 4 من أيار، لمناقشة الجهود المبذولة في مواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك الإرهاب، في اليوم الثاني من أول اجتماع مباشر للمجموعة منذ أكثر من عامين.
وكان الصراع في سوريا من بين مجموعة من القضايا العالمية التي يناقشها وزراء الخارجية، وتشمل العلاقات الأخرى كالصين وروسيا، والانقلاب في ميانمار، والوضع في أفغانستان.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إن وزير الخارجية، دومينيك راب، “سيقود مناقشات حول القضايا الجيوسياسية الملحة التي تهدد بتقويض الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان”.
وقال راب، إن المحادثات “فرصة للجمع بين مجتمعات ديمقراطية منفتحة، وإظهار الوحدة في وقت تشتد الحاجة إلى مواجهة التحديات المشتركة والتهديدات المتزايدة”.
ومن المتوقع أن يحث أعضاء “مجموعة السبع” على معاقبة الكيانات والأفراد المرتبطين بالمجلس العسكري في ميانمار، ودعم حظر الأسلحة وتعزيز المساعدات الإنسانية للشعب.
وقالت لندن، إن محادثات “مجموعة السبع” الأوسع سعت لمعالجة “القضايا الجيوسياسية الملحة التي تهدد بتقويض الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان”.
ودُعيت كل من أستراليا والهند وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا كضيوف لحضور القمة التي استمرت ثلاثة أيام، حيث تحاول المملكة المتحدة تعزيز العلاقات مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ في حقبة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :