وقعت جبهة النصرة مع حركة نور الدين الزنكي، فجر الأربعاء 7 تشرين الأول، اتفاقًا لتجميد القتال والمصالحة بين الطرفين، بعد اشتباكات قرب حاجز الأبزمو وعددٍ من مواقع الحركة ليل أمس.
وتنص بنود الاتفاق على “رفع الحاجز الذي سبب الخلاف، وإطلاق سراح المحتجزين من الطرفين، وتفويض لجنة شرعية من الطرفين للحل في القضية”.
وطالب الاتفاق حركة نور الدين الزنكي بتوضيح موقفها من البيان الذي صدر عنها الأمس والذي تضمن نسب العمليات المسيئة إليها للجبهة.
وكانت الحركة أصدرت ليلة أمس بيانًا شديد اللهجة تصف فيه هجوم جبهة النصرة على حواجز الزنكي بـ “الغادر والمخطط له”، متهمةً الزنكي أيضًا النصرة في بيانها بقطع طريق حلب (الكاستيلو) وهو شريان حلب المحررة الوحيد.
وردت جبهة النصرة على زنكي ببيان توضح فيه سبب هجومها، رافضةً تلميح الحركة بوجود تنسيق بين الجبهة والطيران الروسي، موضحة أن الطيران الروسي استهدف أيضًا حواجز للنصرة، وطالبت أيضًا بأن “تكف الزنكي عن التحريض ضدها”.
وكان ناشطون من مدينة حلب خرجوا في مظاهرة ليلية ينددون فيها بهجوم النصرة ويطالبونها بوقف ما وصفوه بـ “العدوان على حركة الزنكي”.