أعلنت وزارة الداخلية الأردنية إعادة فتح معبرين بريَّين حدوديين مع سوريا والمملكة العربية السعودية أمام المسافرين بعد تسعة أشهر من إغلاقهما بسبب تفشي جائحة فيروس “كورنا المستجد” (كوفيد- 19).
وقالت الوزارة في بيان، إنها بدأت بتفعيل المنصة البرية في مركز حدود “جابر” (الجانب الأردني من معبر نصيب) بواقع 150 شخصا يوميًا، وفي مركز حدود “العمري” بواقع 200 شخص يوميًا، حسب الشروط الصحية المعتمدة وذلك بهدف تسهيل وتبسيط الإجراءات.
وبحسب البيان الوزاري الذي نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الاثنين 3 من أيار، يمكن للأشخاص الذين يودون زيارة المملكة التسجيل عبر منصة إلكترونية تدعى “Gateway2jordan“.
ويجب على المسافرين إجراء اختبار “PCR” قبل خمسة أيام من مجيئهم إلى المملكة للحصول على موافقة “كيو آر كود” للدخول، كما سيخضعون لاختبار جديد عند وصولهم.
وفي حال كانت نتيجة الاختبار إيجابية، يجب على المسافرين الالتزام بالحجر المنزلي لمدة سبعة أيام وإجراء اختبار “PCR” في اليوم السابع من الحجر الصحي المنزلي على نفقتهم الخاصة.
وفي أثناء ذلك، سيوقّع المسافر على تعويض، وقد يؤدي عدم الامتثال لمتطلبات الحجر الصحي إلى مقاضاة قانونية بموجب أمر الدفاع رقم “16”، بحسب تعليمات منصة تسجيل المسافرين “Gateway2jordan“.
وكانت صحيفة “الدستور” الأردنية نقلت، في 16 من نيسان الماضي، عن رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، موافقته على توصية لجنة “الميدان والمعابر الحدودية” بإعادة فتح المعابر الحدودية أمام حركة الشاحنات والمسافرين مع الالتزام بالبروتوكول الصحي.
ووجه وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، بحسب الصحيفة، كتابًا لمدير الأمن العام يدعوه إلى تسهيل حركة الشاحنات والمسافرين عبر الحدود البرية بما فيها حدود “جابر” وحدود “العمري”.
وكانت السلطات الأردنية أغلقت معبر “جابر” الحدودي (الطرف الأردني لمعبر “نصيب”) في آب 2020، بسبب تفشي جائحة فيروس “كورونا” وتسجيل إصابات بالفيروس بين العاملين في المركز الحدودي.
وأُعيد افتتاح المعبر في آذار الماضي أمام مرور البضائع الصادرة والواردة عن طريق العبور (الترانزيت) من خلال الشاحنات والركاب، ولكن بشرط إعادة تحميلها بسيارات أردنية في المعبر أو العكس، بحسب صحيفة “الغد” الأردنية.
وافتُتح معبر “نصيب” في تشرين الأول 2018، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه نتيجة سيطرة المعارضة على المنطقة الحدودية، إذ انقطعت العلاقات بين الأردن وسوريا بعدها، لتعود التفاهمات الدولية مجددًا بعد سيطرة قوات النظام على المعبر في تموز 2019.
–