أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء 7 تشرين الأول، أن موسكو يمكن أن تنسق ضرباتها الجوية في سوريا مع غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشنكوف إن “وزارة الدفاع الروسية استجابت لطلبات البنتاغون ودرست عن كثب الاقتراحات الأميركية حول تنسيق العمليات في إطار مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي على الأراضي السورية”.
كوناشنكوف أكد أن “هذه الاقتراحات يمكن تنفيذها بصورة إجمالية”، مضيفًا “نحاول فقط أن نوضح من جانبنا بعض التفاصيل التقنية التي سيتم بحثها بين خبراء وزارة الدفاع الروسية وخبراء البنتاغون”.
وكان مسؤولون أميركيون وروس بحثوا الأسبوع الماضي طلبًا من موسكو حول سبل تفادي أي تعارض يمكن أن يحصل في المجال الجوي السوري، بين قوات التحالف والطيران الروسي.
وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن طائراتها قصفت أمس الثلاثاء “12 هدفًا مرتبطًا بتنظيم الدولة الاسلامية في محيط دير الزور، ومناطق في محافظات دمشق وإدلب واللاذقية.
وكان البنتاغون صرح أمس الثلاثاء أن روسيا “تضع اللمسات الأخيرة لهجوم بري ستقوده قواتها بين حمص وإدلب، بعد إرسالها تعزيزات عسكرية إلى المنطقة قبل قصفها”.
وتنطلق الطائرات الحربية الروسية من مطار حميميم في اللاذقية مستهدفةً مناطق في ريف حمص وحماة وإدلب واللاذقية ومناطق أخرى في سوريا، بعد بدئها حملة جوية الأربعاء 30 أيلول الفائت وصفتها بأنها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، الأمر الذي نفته دول غربية عدة وأشارت إلى أنه يستهدف جميع فصائل المعارضة في البلاد.
وطالبت قوات التحالف الدولي الحكومة الروسية بوقف ضرباتها الجوية ضد المعارضة السورية، مطالبةً بالتركيز على استهداف تنظيم “الدولة”، في الوقت الذي استمرت باستهداف مواقع التنظيم في كل من سوريا والعراق بعد بدء غاراتها ضد في أيلول 2014.