قُتل طفلان وأُصيب آخر بانفجار لغم من مخلفات الحرب في بلدة حطلة شمالي دير الزور.
وذكرت صفحة “نهر ميديا” المحلية عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 3 من أيار، أن انفجار لغم داخل أحد المنازل المهجورة في بلدة حطلة، أدى إلى مقتل الطفلين وإصابة آخر.
وتسببت حوادث انفجار مخلفات الحرب بمقتل مدنيين في مختلف المناطق السورية التي شهدت معارك في أوقات سابقة، إثر انفجار ألغام أرضية أو قذائف مدفعية وصاروخية لم تنفجر سابقًا.
وفي الفترة الأخيرة، تصاعدت حوادث انفجار الألغام، خاصة خلال عمل الأهالي بجمع الكمأة في منطقة البادية، حيث قُتل أكثر من 20 مدنيًا بألغام خلال بحثهم عن الكمأة.
وفي 27 من شباط الماضي، قُتل خمسة أشخاص وأُصيب 13 آخرون بجروح بانفجارات مماثلة بسيارة تقل عددًا من الأشخاص خلال جمع الكمأة في أراضي قرية رسم الأحمر، وهي الحادثة الثانية التي تشهدها منطقة سلمية في يومين.
ومنذ 2011 حتى نهاية 2020، قُتل نحو 2601 شخص في سوريا، بينهم 598 طفلًا بانفجار ألغام، 51% منهم في محافظتي حلب والرقة شمالي سوريا، بحسب ما وثقته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها.
وقدرت الأمم المتحدة أن أكثر من عشرة ملايين شخص يعيشون في مناطق ملوثة بالألغام، أي أن واحدًا من بين كل شخصين يعيش في ظل مخاطر متفجرة، حسب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك.
–