ضحايا بانفجار مجهول في الفوعة شمالي إدلب
قُتلت امرأة وأُصيب ستة آخرون في حصيلة أولية، بانفجار مجهول السبب، وقع في غربي مدينة الفوعة بريف إدلب الشمالي.
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب، إن “الانفجار وقع في مخيم (نادي الفروسية) غربي الفوعة على طريق كفريا”.
وأفاد مصدر مسؤول في منظومة الإسعاف بإدلب، في تسجيل عام، أنه بحسب المعلومات المؤكدة لديهم، توفيت امرأة وأُصيب ستة آخرون في الانفجار، مبينًا أن الحصيلة مرجحة للارتفاع.
كما نشر صورة لأسماء ضحايا الانفجار، ومن بينهم أطفال.
من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني”، أيمن عقاد، لعنب بلدي، إن موقع الانفجار غير معلوم إلى الآن، معللًا ذلك باتساع رقعته.
وأوضح أن فرق “الخوذ البيضاء” هرعت إلى المكان، حيث أسعفت المصابين وأطفأت النيران.
ونشرت صفحة “تلفزيون إدلب” تسجيلًا قالت إنه لقصف جوي روسي استهدف المخيم ذاته، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
#عاجل#شاهد المشاهد الأولية للانفجار الهائل المجهول حتى اللحظة قرب مخيم الفروسية غرب الفوعة شمال #إدلب والذي خلف شهداء وجرحى بصفوف المدنين #تلفزيون_إدلب ldlib TVhttps://t.co/4vq8K8zYPa pic.twitter.com/qbuzPL5vLP
— تلفزيون إدلب Idlib TV (@TvIdlib) May 3, 2021
عنب بلدي تواصلت مع “المرصد الموحد”، الذي أفاد أن سبب الانفجار ما زال مجهولًا، مؤكدًا خلو الجو من أي طيران حربي في أثناء الانفجار، واقتصاره على طيران الاستطلاع.
ولم يستبعد المرصد أن يكون الانفجار قد حدث باستهداف صواريخ بحرية أو مدفعية.
وتسيطر على محافظة إدلب عدة فصائل عسكرية، أبرزها “هيئة تحرير الشام”، المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020، والذي نص على إنشاء “ممر آمن” وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب- اللاذقية (M4).
وتعرضت عدة مناطق في إدلب لانتهاكات متكررة للاتفاق المذكور، من روسيا والنظام، وسط قصف مدفعي وجوي شبه يومي يخلّف قتلى وجرحى مدنيين وعسكريين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :