مجددًا.. مظاهرات في حلب ضد انتهاكات “PKK”
خرجت مظاهرة في حي بستان القصر من أمام مسجد بدر، الثلاثاء 6 أيلول، للتنديد بانتهاكات الأحزاب الكردية والتي يراها ناشطو المدينة “معادية للثورة”.
وتصاعدت وتيرة انتهاكات هذه الوحدات الكردية منذ 10 أيام تقريبًا، ويرى ناشطون أن البيانات التي تصدرها الأحزاب الكردية في حي الشيخ مقصود، والتي تتضمن إصرارهم على اتهام حركة أحرار الشام وجبهة النصرة بالتعدي عليهم، موجهة للخارج استغلالًا للظروف الدولية وللتأثير على الرأي العام الدولي وكسب دعمه.
وأوضح الناشط أبو مضر أحد منسقي المظاهرة أن أهم الانتهاكات هي رصد الوحدات لطريق كاستيلو الشريان الوحيد للمناطق المحررة وقنص مدنيين فيه، مؤكدًا “سجل في الأيام العشر الأخيرة 8 شهداء من المدنيين”، ومعتبرًا “الحزب شريكًا للنظام في محاولة حصار حلب”.
واعتبر أبو مضر أن فتح الحزب لمعبر بين منطقة الشيخ مقصود والنظام دون التنسيق مع أي أطراف عسكرية أخرى وتجاهل قرار غرفة عمليات فتح حلب بمنع الخدوة، “انتهاكًا خطيرًا سيعرض الناشطين والثوار في حي الشيخ مقصود وفي الأحياء الحلبية المحررة بالكامل والمتصلة بشكل مباشر مع الحي للخطر”.
وأردف “سيتيح ذلك الفرصة لدخول الشبيحة ومرتزقة النظام واحتمال القيام بعمليات إرهابية ستشكل خطرًا كبيرًا على الثورة، لاسيما مع وجود أدلة كثيرة تشير إلى التنسيق ما بين وحدات حماية الشعب والنظام”، مستدلًا بذلك على “عدم اشتعال أي جبهة أو توجيه أي رصاصة من قبل الحزب للنظام”.
وأكد أبو مضر أن “المظاهرات خرجت استكمالًا لحماية الناشطين والتنديد لما يتعرضون له من مضايقات وتضييق على حرياتهم في حي الشيخ مقصود، تلك المضايقات التي وصلت إلى حد التهديد بحل مجلس ثوار الشيخ مقصود”.
وكان الخلافات بدأ بين “فتح حلب” والوحدات في حي الشيخ مقصود على خلفية افتتاح الأخيرة معبرًا مع أحياء حلب الخاضعة لسيطرة النظام، ولم تفلح محاولات الجانبين للوصول إلى توافق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :