قتل وجرح أربعة عناصر من فرع “الأمن العسكري” بإطلاق نار من قبل مجهولين بالأسلحة الرشاشة علىى سيارة تقلهم على جسر بلدة صيدا شرقي درعا، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا.
وقال مراسل قناة “سما” في درعا عبر حسابه في “فيس بوك“، السبت 1 من أيار، إن عناصر من القوى الأمنية سقطوا بين قتيل وجريح إثر استهداف سيارة عسكرية، إلا أنه لم يبين عدد القتلى.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن الرقيب معن نصر بركات، والرقيب محمد ناصر بربر والمتطوع طليع علي كمال، قتلوا نتيجة إطلاق النار، كما أصيب عنصر رابع، وجميعهم من مرتبات “الأمن العسكري”.
وكان عنصران من “الأمن العسكري” في مدينة نوى غربي درعا قتلا، بعد استهداف سيارتهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، منتصف نيسان الماضي.
ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.
ووثق مكتب “توثيق الشهداء والمعتقلين في درعا” مقتل 41 شخصًا من أبناء درعا نتيجة 67 عملية ومحاولة اغتيال، وأصيب 22 إثرها، فيما نجى أربعة فقط.
ومن بين القتلى 13 مقاتلًا سابقًا في صفوف المعارضة، بينهم ثمانية التحقوا بصفوف النظام بعد اتفاق “التسوية”.
ونفذت في درعا 109 عمليات اغتيال خلال الأشهر الثلاثة الأولى، قتل نتيجتها 69 شخصًا، كما وثق المكتب 74 عملية اعتقال واختطاف في المحافظة من قبل أفرع النظام الأمنية.
وغالبًا تنسب العمليات لـ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
إذ تبنى تنظيم “الدولة” خلال الأسبوع الأخير من نيسان الماضي عمليتان “الأمن العسكري” بدرعا.