بدأ ناشطون أوروبيون يعملون في المجال الإنساني بصناعة محطات ذاتية الطاقة تثبت في عدة نقاط في البحر المتوسط بين إفريقيا وأوروبا، في محاولة لمساعدة المهاجرين والغارقين على طلب المساعدة.
وأفاد مركز “Zentrum für Politische Schönheit” وهو صاحب الفكرة، في تقرير له أنه بدأ بالتعاون مع متطوعين نمساويين بتجريب نموذج من هذه المحطات الطافية، الأحد 4 تشرين الأول الجاري.
والمحطات مزودة بألواح طاقة شمسية، بالإضافة إلى جهاز تحديد مواقع بتقنية الـ GPS وهاتف وأضواء.
وستثبت المحطات بعد أخذ التصريحات اللازمة من الدول المعنية في عدّة نقاط في المتوسط، تكون على الطرق المعهودة التي يسلكها المهاجرون في عرض البحر، كما سيتم التنسيق مع خفر السواحل التابع لهذه الدول لاستقبال أي طلبات نجدة تأتي منها.
المشروع الذي يكلف 230 مليار يورو، سيكون جزءًا من الصندوق المالي النمساوي في الاتحاد الأوروبي، وسيبدأ إنشاؤه في ربيع 2017 على أن يكون جاهزًا خلال عام 2030.
لكن القائمين على المشروع قالوا إنه في ظل الموت المتزايد في البحر لن ينتظروا حتى الموافقة على المشروع، وسينشرون 1000 محطة مجهزة في أسرع وقتٍ ممكن.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة أعلنت، الثلاثاء 29 أيلول، أن أكثر من نصف مليون مهاجر أو لاجىء وصلوا إلى أوروبا خلال العام الحالي.
ووصل جميع هؤلاء اللاجئين عن طريق البحر المتوسط، بحسب المفوضية، التي أشارت إلى أن نحو ثلاثة آلاف منهم لقوا حتفهم أو فقدوا في نفس الفترة.
–
فيديو يشرح الفكرة: