استخدم الطيران الحربي الروسي في قصفه الأخير على مناطق سيطرة المعارضة قنابل “FOTAB” روسية الصنع.
ونشر حساب “مراسلون حربيون للربيع الروسي” (Rusvesna.su) عبر “تلجرام”، تسجيلًا مصوّرًا قال إنه لإلقاء قنابل “FOTAB” المضيئة بالقرب من القواعد التركية، مساء الجمعة 30 من نيسان.
وأدى إلقاء قنابل “FOTAB 100-80″، بحسب “Rusvesna.su”، إلى تعطيل حركة عناصر المعارضة وإفشال خططهم.
https://www.youtube.com/watch?v=ZM69vNHkJw8
و”FOTAB”، هي قنبلة مصممة للقصف الليلي وتعطي ضوءًا قويًا يكشف التضاريس الجغرافية، تبلغ شدة الإضاءة بين 22 ألفًا و70 ألف شمعة، ومتوسط وقت احتراق القنبلة بين 2.2 و3.5 دقيقة.
ونشرت وكالة “ANNA” الروسية، الخميس الماضي، صورًا التقطتها طائرات استطلاع، قالت إنها لاستعدادات فصائل المعارضة لشن هجمات ضد قوات النظام، وذلك قبل استهداف الطيران الحربي مناطق في شمال غربي سوريا، بعدة غارات جوية.
وعلّقت الوكالة على الصور أن القوات الجوية الروسية رفعت جاهزيتها “لأن الوضع ينذر بالخطر”، تحسبًا لضربة ضد قوات النظام، بعد “حشد فصائل المعارضة قواتها في منطقة خفض التصعيد”.
https://www.enabbaladi.net/archives/478633
وذكرت الوكالة أن قوات المعارضة “نشرت راجمة صواريخ، وسيارات، ومدافع هاون عيار 120 ميليمترًا، ومعدات ثقيلة في مواقع أمامية بقرى بينين وفطيرة جنوبي إدلب”.
ونفذ الطيران الحربي الروسي غارات جوية في أرياف إدلب وحلب واللاذقية وحماة الخاضعة لسيطرة المعارضة شمالي سوريا، مساء الخميس الماضي، حسبما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
ولم تسفر الغارات عن أي ضحايا بين المدنيين.
وقالت الوكالة، إن الطيران الحربي الروسي استهدف مستودعًا للأسلحة، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة كانت على وشك الإقلاع في مناطق سيطرة المعارضة.
واستهدفت إحدى الغارات نقطة عسكرية تابعة لـ”الجيش الوطني” موجودة بين قطّاع عصعص وقطاع كفر خاشر العسكريين بريف حلب، في أثناء مرور دورية حراسة في النقاط العسكرية على خطوط التماس بين فصائل “الجيش الوطني” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بحسب ما قاله قيادي في “الجيش الوطني” لعنب بلدي أمس.
والقصف على مناطق سيطرة المعارضة متكرر على الرغم من اتفاق “موسكو” الموقّع في 5 من آذار 2020، والذي قضى بوقف إطلاق النار.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” 208 خروقات من قبل قوات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر قصف جوي وبري استهدف مناطق سيطرة المعارضة، خلال الأيام الـ14 الأولى من رمضان الحالي.
https://www.enabbaladi.net/archives/478659
–