أبحرت ثلاث سفن روسية ذهابًا وإيابًا بين سواحل البحر الأسود في روسيا وسواحل مدينتي طرطوس وبانياس غربي سوريا، عابرة مضيق البوسفور التركي، خلال نيسان الحالي، بحسب ما رصدته عنب بلدي عبر حساب “مرصد البوسفور” الذي يراقب حركة الملاحة البحرية.
كما عادت ناقلة نفط وسفينة شحن من سواحل طرطوس إلى روسيا، كانت عبرت في وقت سابق.
وتنوعت السفن الروسية بين سفن إنزال من نوع “ROPUCHA LSTM”، ونقل البضائع والشحن كـ”سبارتا” و”PIZHMA”، إضافة إلى وجود ناقلة نفط.
وعادت سفينة “PIZHMA” من طرطوس إلى ميناء “نوفوروسيسك”، في 27 من نيسان الحالي، وكانت عبرت باتجاه سوريا في 17 من الشهر نفسه.
كما عادت سفينة الإنزال “ROPUCHA LSTM” من طرطوس إلى ميناء “نوفوروسيسك” في 25 من نيسان، وكانت عبرت في 12 من الشهر نفسه.
وأبحرت ناقلة نفط ذهابًا وإيابًا في 25 و26 من نيسان، وكانت نفس الناقلة في مهمة إرسال نفط إلى النظام والقوات العسكرية الروسية وعادت في 4 من الشهر نفسه.
أيضًا سفينة الشحن “سبارتا” عادت من ميناء “طرطوس” في 3 نيسان، وكانت عبرت في 17 من آذار الماضي إلى طرطوس محملة بالبضائع العسكرية.
واعتمدت روسيا على سفن الإنزال والسفن السائبة في تشغيل مشروعها “سوري إكسبرس” لدعم النظام السوري تجاريًا وعسكريًا، منذ أواخر عام 2014.
وتعمل سفن الإنزال (من أنواع سفن الحرب البرمائية) على دعم وإمداد القوات البرية في أراضي العدو، بسبب قدرتها على نقل المعدات العسكرية وإنزالها في الموانئ، أما السائبة فهي تجارية مصممة خصيصًا لنقل البضائع غير المعبأة، كالحبوب والفحم والأسمنت، ضمن عنابر البضائع.
وتعتبر “PIZHMA” ناقلة بحرية من النوع السائب، وتصل حمولتها إلى أربعة آلاف و236 طنًا، وهي مملوكة لشركة النقل الروسية “Oboronlogistika” المعاقَبة من قبل الولايات المتحدة منذ عام 2014، بسبب عملها في شبه جزيرة القرم.
وتصنف “Ropucha LSTM” من سفن الإنزال الكبيرة في التصنيف السوفييتي، ويمكنها حمل شحنات بوزن 450 طنًا، وتبلغ مساحة سطحها 630 مترًا مربعًا، ويمكنها حمل 25 ناقلة جند مصفحة.
واستخدم الجيش الروسي هذا الطراز في عمليات الإنزال بميناء “بوتي” الجورجي الواقع على البحر الأسود.
–