باخرة سورية معاقَبة أمريكيًا ترسو في ميناء تركي
عبرت ناقلة شحن سورية تحمل اسم “LAODICEA” من ميناء “نوفوروسيسك” الروسي إلى ميناء “توزلو” التركي.
ونشر “مرصد مضيق البوسفور” عبر “تويتر” اليوم، الجمعة 30 من نيسان، صورًا للناقلة التي تحمل اسم “LAODICEA” وهي واحدة من مجموعة “Syriamar”، التابعة للمؤسسة العامة السورية للنقل البحري.
ورفعت الناقلة علم النظام السوري، بحسب ما رصده “مرصد البوسفور”، الذي أوضح أنها تحمل خردة معدنية.
ولفت المرصد إلى أن السفينة تابعة للمؤسسة العامة السورية للنقل البحري في وزارة النقل، المعاقَبة أمريكيًا من قبل الخزانة الأمريكية منذ 3 من تموز 2015.
#Syria General Authority For Maritime Transport SYRIAMAR’s Syrian flag vessel Laodicea transited Bosphorus towards Marmara en route from Novorossiysk to Pendik carrying scrap metal. SYRIAMAR & all its ships including Laodicea are on @USTreasury OFAC SDN list since3AUG2015 pic.twitter.com/t1qjTuFel9
— Yörük Işık (@YorukIsik) April 30, 2021
وبحسب ما رصدته عنب بلدي على موقع “Marinetraffic” المتخصص بتتبع حركة الملاحة البحرية حول العالم، فإن الباخرة عبرت من ميناء “نوفوروسيسك”، وهي حاليًا في ميناء “توزلو” التركي.
وتمتلك المؤسسة العامة السورية للنقل البحري في وزارة النقل التابعة للنظام السوري ثلاث سفن (سوريا، لاوديسا، فينيقيا)، وخط سيرها ضمن البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.
وتبلغ طاقة الناقلة الاستيعابية 12744 طنًا من الوزن، واستغرقت رحلتها يومين وسبع ساعات.
وهذه ليست المرة الأولى التي تصل باخرة سورية إلى ميناء تركي.
وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عام 2015 عددًا من الكيانات السورية المشاركة في التجارة البحرية، وعليه، يُحظر على الأشخاص الأمريكيين القيام بالتجارة مع هذه الكيانات.
وهي:
- المديرية العامة للموانئ السورية
- شركة ميناء اللاذقية العامة
- الشركة العامة لميناء طرطوس
- الهيئة العامة السورية للنقل البحري
- الشركة السورية العامة للوكالات الملاحية (شيبكو)
- غرفة التجارة السورية.
كما حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية ثمانية كيانات أخرى (غير أمريكية) وسبع سفن لأنه تم تحديدها على أنها تساعد الحكومة السورية ماديًا من خلال تسليمها شحنات غاز البترول المسال وزيت الغاز، وتسلمها عبر ميناء “بانياس”، الذي وصفه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بأنه “ميناء تسيطر عليه الحكومة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :