باخرة سورية معاقَبة أمريكيًا ترسو في ميناء تركي

camera iconسفينة "LAODICEA" السورية حزيران 2009 (Marine Traffic)

tag icon ع ع ع

عبرت ناقلة شحن سورية تحمل اسم “LAODICEA” من ميناء “نوفوروسيسك” الروسي إلى ميناء “توزلو” التركي.

ونشر “مرصد مضيق البوسفور” عبر “تويتر” اليوم، الجمعة 30 من نيسان، صورًا للناقلة التي تحمل اسم “LAODICEA” وهي واحدة من مجموعة “Syriamar”، التابعة للمؤسسة العامة السورية للنقل البحري.

ورفعت الناقلة علم النظام السوري، بحسب ما رصده “مرصد البوسفور”، الذي أوضح أنها تحمل خردة معدنية.

ولفت المرصد إلى أن السفينة تابعة للمؤسسة العامة السورية للنقل البحري في وزارة النقل، المعاقَبة أمريكيًا من قبل الخزانة الأمريكية منذ 3 من تموز 2015.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي على موقع “Marinetraffic” المتخصص بتتبع حركة الملاحة البحرية حول العالم، فإن  الباخرة عبرت من ميناء “نوفوروسيسك”، وهي حاليًا في ميناء “توزلو” التركي.

سفينة “LAODICEA” السورية حزيران 2009 (Marine Traffic)

وتمتلك المؤسسة العامة السورية للنقل البحري في وزارة النقل التابعة للنظام السوري ثلاث سفن (سوريا، لاوديسا، فينيقيا)، وخط سيرها ضمن البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.

سفينة “LAODICEA” السورية حزيران 2009 (Marine Traffic)

وتبلغ طاقة الناقلة الاستيعابية 12744 طنًا من الوزن، واستغرقت رحلتها يومين وسبع ساعات.

وهذه ليست المرة الأولى التي تصل باخرة سورية إلى ميناء تركي.

وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عام 2015 عددًا من الكيانات السورية المشاركة في التجارة البحرية، وعليه، يُحظر على الأشخاص الأمريكيين القيام بالتجارة مع هذه الكيانات.

وهي:

  • المديرية العامة للموانئ السورية
  • شركة ميناء اللاذقية العامة
  • الشركة العامة لميناء طرطوس
  • الهيئة العامة السورية للنقل البحري
  • الشركة السورية العامة للوكالات الملاحية (شيبكو)
  • غرفة التجارة السورية.

كما حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية ثمانية كيانات أخرى (غير أمريكية) وسبع سفن لأنه تم تحديدها على أنها تساعد الحكومة السورية ماديًا من خلال تسليمها شحنات غاز البترول المسال وزيت الغاز، وتسلمها عبر ميناء “بانياس”، الذي وصفه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بأنه “ميناء تسيطر عليه الحكومة”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة