أحدث نسخة من مدرعة “فيستريل” الروسية موجودة في سوريا
قالت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية، إنها رصدت وجود أحدث نسخة من العربة المدرعة الروسية (“shot “k-43269)، المعروفة باسم “فيستريل” في سوريا.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، الأربعاء 28 من نيسان، أن العربة التي ظهرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي معروفة روسيًا باسم “الطلقة”، تتميز بتسليحها إذ تحتوي على برج الأسلحة “mb2-04”.
وتتضمن العربة بداخلها الكثير من الأسلحة، منها مدفع “2A42″، وهو مدفع سريع له القدرة على تدمير الأهداف الجوية والأرضية، ويمكن تركيب قاذفة قنابل آلية (AG-17) للعربة أيضًا.
KamAZ-43269 Vystrel-M in #Syria pic.twitter.com/HW07GjTayT
— Morant Mathieu (@MathieuMorant) April 27, 2021
وتحتوي “فيستريل” على الموازن الكهروميكانيكي، الذي يضمن إصابة الهدف بدقة في أثناء الحركة، والكشاف الليزري الذي يجري بواسطته استخدام الأسلحة المدمرة في الليل.
وتزن المدرعة الروسية حوالي 12 طنًا، وتتسع لتسعة جنود.
كما تبلغ قوة محركها 240 قوة حصانية، وتستطيع السير على طريق معبد بسرعة 90 كيلومترًا بالساعة، ويمكن تزويدها بوقود يكفي لـ1100 كيلومتر.
وفي 25 من آذار الماضي، رصدت ذات الصحيفة صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي للمدرعة الروسية “فيستريل”، ولكن الصور كانت بالتمويه بالصحراوي.
https://twitter.com/200_zoka/status/1375032345607110662
وأعلنت روسيا بشكل رسمي تدخلها عسكريًا في سوريا أواخر أيلول 2015، بدعوة من النظام السوري لمحاربة من تصفهم بـ”الإرهابيين”.
ودعمت روسيا قوات النظام السوري بأسلحة جديدة وخاصة بالطيران الحربي، ما أسهم في سيطرتها على مساحات واسعة من يد فصائل المعارضة.
في 7 من تشرين الثاني 2020، قال وزير الدفاع الروسي، إن الجيش الروسي اختبر جميع الأسلحة الروسية في سوريا.
وبحسب قناة “زفيزدا“، اختبر الجيش الروسي 359 سلاحًا حديثًا في سوريا ضمن ظروف قتالية، بعضها “اكتسب شهرة عالمية بفضل جودته”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اعتبر، في نيسان 2020، أن الزيادة الحاصلة في تصدير الأسلحة الروسية إلى دول العالم، رغم المنافسة الشديدة في هذا المجال، يقف وراءها الاختبار العملي لهذه الأسلحة في سوريا، بسبب “التجربة الناجحة في استخدام الأسلحة الجديدة”.
وخلال اجتماع عسكري في مدينة سوتشي الروسية، في أيار 2020، أشار بوتين إلى أن “الاستخدام القتالي للطائرات الروسية في سوريا كشف عن أوجه قصور فني في المقاتلات والمروحيات”، وأضاف أنه “كان من المستحيل الكشف عن ذلك في أثناء الاختبارات في ميادين التدريب العادية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :