“أونروا” تطمئن فلسطينيي سوريا في لبنان بقرب صرف مساعداتهم

tag icon ع ع ع

وجهت “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) رسالة إلى فلسطينيي سوريا في لبنان، والفلسطينيين المسجلين في شبكة الأمان الاجتماعي، تعدهم فيها بقرب صرف رواتبهم وتسليمها بالدولار الأمريكي.

وفي الرسالة التي نشرتها، في 27 من نيسان الحالي، أكدت “أونروا” أن المساعدات النقدية المخصصة للاجئين الفلسطينيين من سوريا واللاجئين الفلسطينيين في شبكة الأمان الاجتماعي، سيتم صرفها في أقرب وقت ممكن من شهر أيار المقبل.

وأشارت الوكالة إلى أن تسليم المساعدات النقدية سيكون بالدولار الأمريكي، أو ما يعادله حسب سعر الصرف في السوق.

ولفتت إلى أنها ستوضح كيفية سحب الرواتب، وأماكن سحبها، والشركة المالية المتعاقد معها، في بيان ستصدره قريبًا.

وعزت الوكالة التأخير الحاصل في صرف الرواتب إلى تغيير العقد مع المصرف، وإنجاز ترتيبات مالية أخرى من شأنها السماح بتحقيق أفضل سعر لمصلحة اللاجئين لقاء الأموال التي يتم تأمينها لمساعدتهم، وفق تعبيرها.

واحتجاجًا على تأخر “أونروا” في صرف المساعدة الشهرية المقدمة لفلسطينيي سوريا في لبنان، دعت لجان أهلية اللاجئين الفلسطينيين إلى تنظيم اعتصام أمام المقر الرئيس للوكالة في بيروت، في 21 من نيسان الحالي.

وبيّن “تجمع اللجان الأهلية لفلسطينيي سوريا في لبنان”، أن الاعتصام يأتي احتجاجًا على تأخر الوكالة بصرف المستحقات المالية الشهرية المقدمة لفلسطينيي سوريا في لبنان، دون توضيح أي أسباب لذلك، أو الإعلان عن تطمينات أو موعد زمني لصرفها.

وفي 29 من كانون الثاني الماضي، اتهم ناشطون من فلسطينيي سوريا المهجرين إلى لبنان “أونروا” بالمماطلة في صرف مستحقاتهم المالية الشهرية.

ووجه الناشطون، حينها، رسالة إلى مدير عام وكالة “أونروا” في لبنان، كلاوديو كوردوني، ناشدوا فيها بجملة من الإجراءات الضرورية لإنقاذ اللاجئين من الجوع في ظل تردي أوضاعهم المعيشية، نتيجة تواصل الإغلاق العام مع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في البلاد.

ويعتمد ‏‎85‎‏% ‏من أسر فلسطينيي سوريا في لبنان على مساعدات وكالة “أونروا” كمصدر أساسي لدخلهم في لبنان.

ووفقًا لإحصائيات “أونروا”، وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين- السوريين في لبنان إلى حوالي 27 ألف لاجئ حتى عام 2020.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة