تركيا تعتزم رفع فرص السوريين في التدريب المهني بنسبة 8%

camera iconصورة تعبيرية لمجموعة من الطلاب العرب (languagechildwinbook)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة التربية التركية اليوم، الأربعاء 28 من نيسان، إنها ستزيد من فرص اللاجئين السوريين الخاضعين للحماية في الحصول على التدريب المهني بنسبة 8%، ما يسهل مشاركتهم في سوق العمل.

وذكر البيان الصادر عن الوزارة في اجتماعها، ونقلته وكالة “الأناضول” التركية الشبه الرسمية، أنها تنفذ بعض المشاريع المتعلقة بالاندماج الاجتماعي والاقتصادي للاجئين السوريين تحت الحماية المؤقتة من خلال التدريب المهني.

وقالت “الأناضول”، إن آخر التطورات في هذه المشاريع، والخطوات الجديدة الواجب اتخاذها لإدماج اللاجئين السوريين، نوقشت في الاجتماع الذي ترأسه نائب الوزير المسؤول عن التعليم المهني والتقني، محمود أوزير.

إلى 10%

أوضح أوزير أن هناك ثلاثة آلاف طالب سوري (نحو 2% من الطلاب السوريين)، يدرسون في المدارس المهنية، من أصل 150 ألف طالب وطالبة، معلنًا نية وزارة التربية زيادة المعدل من 2% إلى 10%.

جاء ذلك خلال اجتماع نظمته الوزارة لمناقشة طرق من أجل زيادة وصول اللاجئين السوريين إلى التعليم المهني، الذي يسهل مشاركتهم في سوق العمل.

وذكر البيان أنه تم الحديث في الاجتماع عن الخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة وصول اللاجئين السوريين إلى التعليم المهني، فضلًا عن نقاش مراكز التدريب التي تسهل الانتقال إلى سوق العمل وتعزز التنسيق.

وأكد أوزير أن تقدمًا كبيرًا أُحرز في وصول الأطفال السوريين في سن الدراسة إلى التعليم، ونُفذت مشاريع عدة بنجاح، لزيادة معدل الالتحاق بالمدارس على جميع المستويات.

وتشير بيانات وزارة التربية والتعليم التركية إلى أن قرابة 18 مليون طالب وطالبة كانوا يتلقون التعليم في مدارس 81 ولاية تركية في العام الدراسي 2018- 2019، يبلغ عدد الطلاب السوريين منهم 78 ألفًا و357 طالبًا، مقابل ثمانية آلاف و797 طالبًا في مراكز التعليم السورية المؤقتة.

وخلال العام الدراسي 2019- 2020، وفّرت الوزارة حق التعليم لـ684 ألفًا و919 من السوريين، وفق وكالة “الأناضول”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة