بعد تأييد القاهرة.. إخوان مصر يرفضون “الاحتلال الروسي الإيراني”

tag icon ع ع ع

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أنها ترفض “الاحتلال الروسي الإيراني لسوريا”، محذرة من تجارب مشابهة لما حصل في الشيشان وأفغانستان.

وفي بيان صدر أمس، الأحد 4 تشرين الأول، تحت عنوان “حول غزو المحتل الروسي الإيراني لسوريا”، قالت الجماعة “في ظل مؤامرة دولية على منطقتنا العربية وشعوبنا وهويتنا الإسلامية السنية، تخوض سوريا الأبية ورجالاتها العظام معركة تاريخية في مواجهة المحتل الإيراني الروسي بتعاون عبد الفتاح السيسي”.

ولفت البيان إلى أن “جماعة الإخوان المسلمين تؤكد على موقفها المساند للشعب السوري، وكامل دعهما للثورة الأبية الرافضة للعلوي المجرم بشار الأسد، وأنها ترفض إجراءات تقسيم سوريا برعاية ملالي إيران وروسيا المجرمة والصهاينة، بغطاء عربي يقوده السيسي”.

ورأت الجماعة أن استمرار “الاحتلال الروسي الإيراني” لسوريا يعني تأزم الأمور أكثر، ويعني أن تجارب المقاومة في الشيشان وأفغانستان ستتكرر، وستنعكس سلبًا على طهران وموسكو.

وانتقد إخوان مصر الموقف الأمريكي تجاه الضربة الروسية، مشددين على أن الموقف الأمريكي جزء من منظومة قمع الثورة السورية، وأن “نقدها الرقيق للقصف الجوي الروسي على حمص وغيرها جزء من تجميل وجهها القبيح”.

وأكدت الجماعة أن “الغزو الإيراني الروسي ليس لمواجهة داعش، كما يتم ترويج ذلك في وسائل الإعلام، بل إنه لقمع الثوار الحقيقيين لنظام المجرم الطائفي بشار”.

ودعت “أحرار العالم إلى مساندة سوريا حتى لا تكون عراق أو أفغانستان أو شيشان جديدة”، محذرة من “خلْق هذا الاحتلال الروسي الإيراني وحلفائهما بيئة عدائية على أسس طائفية تعصف بالوضع العالمي برمته”.

وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أدلى بتصريحات مؤيدة للعمليات الروسية في سوريا لموقع العربية نت قبل يومين، معتبرًا أن الهدف من الوجود الروسي هو “توجيه ضربة قاصمة متوافقة مع الائتلاف المقاوم لداعش فى سوريا والعراق”، ومشددًا على أن “دخول روسيا بما لديها من إمكانات وقدرات سيكون له أثر في محاصرة الإرهاب فى سوريا والقضاء عليه”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة