“الفيلق الثاني” يعيّن قائدًا عامًا له في رأس العين وتل أبيض
عيّن “الفيلق الثاني” التابع لـ”الجيش الوطني السوري” قائدًا عامًا لمدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة، وتل أبيض شمالي الرقة، ضمن ما يسمى منطقة عمليات “نبع السلام”.
وذكر “الفيلق الثاني” عبر حسابه في “تويتر”، الثلاثاء 27 من نيسان، أنه عيّن شيخلي شيخلي الملقب بـ”أبو محمد” قائدًا عامًا لـ”الفيلق الثاني” في قطاع “نبع السلام”، وذلك بعد اجتماع لقادة الفيلق في القطاع و”التصديق على خطة الإصلاح في المنطقة”.
#الجيش_الوطني_السوري #الفيلق_الثاني #امر_اداري :: تعلن قيادة الفيلق الثاني عن تعين السيد شيخلي شيخلي قائد قطاع نبع السلام للفيلق الثاني
متمنين له التوفيق والسداد في قيادة القطاع pic.twitter.com/IEdE7FL84y— الفيلق الثاني (@SecondLegion2) April 27, 2021
وقال القيادي في “الجيش الوطني”، مصطفى سيجري، عبر “تويتر”، والذي كان حاضرًا الاجتماعات، إن قرار تعيين قائد موحد يأتي في إطار “الجهود الإصلاحية وتحسين الأداء العسكري وضبط الحالة الأمنية”.
وسيطر “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا إلى جانب الجيش التركي على مدينتي تل أبيض ورأس العين، خلال عملية “نبع السلام” التي بدأت في تشرين الأول 2019.
وانتهت العملية بتوقيع اتفاق روسي- تركي، قضى بتوقفها عند المناطق التي سيطر عليها “الجيش الوطني” والجيش التركي، وسحب عناصر ومعدات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على طول الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.
وتشهد مدينتا تل أبيض ورأس العين اشتباكات بين مجموعات “الجيش الوطني”، أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين، وهي حالة أصبحت مألوفة في بقية مناطق سيطرته بريف حلب الشمالي.
واتفق محللون التقت بهم عنب بلدي على أن الانتهاكات الأخيرة للفصائل تعود إلى عدة أسباب، منها ما هو متعلق بكيان “الجيش الوطني” وضعف الهيكلية والقيادة، وآخر متعلق بمنهجية وطبيعة الفصائل وغياب السلطة المركزية، إلى جانب الموقف الدولي الرافض لتحويل “الجيش الوطني” إلى مؤسسة عسكرية كبيرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :