لجنة أمريكية- إسرائيلية لمواجهة الصواريخ الإيرانية

  • 2021/04/28
  • 11:47 ص

اتفقت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على إنشاء مجموعة عمل مشتركة للتركيز على التهديدات التي تشكّلها الصواريخ الإيرانية التي تزود بها حلفاءها في الشرق الأوسط.

وقال البيت الأبيض في بيان له، الثلاثاء 27 من نيسان، عقب اجتماع ثنائي لوفدي البلدين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، إن الجانبين اتفقا على تشكيل مجموعة عمل تركز على الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة التوجيه، التي تصنعها إيران وتزوّد بها جماعات موالية لها في منطقة الشرق الأوسط، مع تزايد التهديدات في الآونة الأخيرة.

وأضاف البيان أن الطرفين التقيا “لمواصلة المشاورات الثنائية الوثيقة بين الحكومتين حول مجموعة من القضايا الإقليمية”.

الاجتماع تطرق أيضًا إلى البرنامج النووي الإيراني، وجاء فيه أن “الولايات المتحدة شددت على اهتمامها القوي بالتشاور الوثيق مع إسرائيل حول قضية البرنامج النووي الإيراني في المرحلة المقبلة”.

وأطلعت الولايات المتحدة إسرائيل على مستجدات المحادثات الجارية في فيينا، لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، “وشددت على اهتمامها القوي بالتشاور عن كثب مع إسرائيل بشأن القضية النووية في المستقبل”.

وحضر الاجتماع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، إلى جانب عدد من دبلوماسيي البلدين.

واختُتمت الأسبوع الماضي جولة من المحادثات في فيينا بهدف إعادة واشنطن إلى الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

وانسحب ترامب من الاتفاق عام 2018، وأعاد فرض جميع العقوبات التي رُفعت بموجب شروطه الأصلية، وأضاف أكثر من 1500 إجراء.

وردًا على ذلك، وسّعت إيران أنشطتها النووية إلى ما وراء حدود الاتفاق بشكل كبير، وقالت إنه يجب رفع جميع العقوبات الأمريكية قبل أن تعود إلى الامتثال.

وكانت إسرائيل أعلنت عن معارضتها لعودة الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بإرسال وفد إسرائيلي إلى واشنطن.

وأصدر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في 23 من نيسان الحالي، تعليمات للوفد المشارك، بإبداء اعتراضهم على عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي الإيراني، وليس لإجراء محادثات في القضايا الأخرى، بحسب صحيفة “The Time of Israel” الإسرائيلية.

وأكد نتنياهو في لقائه مع الوفد أن إسرائيل ليست طرفًا في الاتفاق النووي مع إيران، وغير ملتزمة به، وأن عودة أمريكا للاتفاق تشكل خطورة على إسرائيل والإسرائيليين.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي