بعد غياب أكثر من شهرين.. ضحايا بتفجيرين متتاليين في جرابلس
قُتل طفل وأُصيب 20 شخصًا نتيجة انفجارين متتاليين وسط مدينة جرابلس شمالي حلب، وذلك بعد غياب التفجيرات التي أدت إلى مقتل مدنيين لأكثر من شهرين.
وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر حسابه في “فيس بوك“، الثلاثاء 27 من نيسان، إن انفجارًا مجهولًا لسيارة مفخخة ودراجة نارية وسط المدينة أدى إلى مقتل طفل وإصابة 20 شخصًا.
وأسعفت فرق “الدفاع المدني” الجرحى إلى مستشفى المدينة، وأمّنت مكان الانفجار.
وذكر ناشطون أن الانفجار الأول كان نتيجة عبوة ناسفة مزروعة بسيارة، تلاها انفجار دراجة نارية مفخخة مركونة بجانب السيارة، مشيرين إلى أن الهدف من هذا الأسلوب هو إيقاع أكبر قدر من الإصابات بين المدنيين.
ويضاف التفجير إلى سلسلة تفجيرات تشهدها مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية ومدنية.
وتشير الفصائل المسيطرة على المنطقة، الخاضعة للإدارة التركية، إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري، حسبما قال الإداري في “فيلق الشام”، محمد المحمود، لعنب بلدي في حديث سابق، لكن لا تتبنى أي جهة التفجيرات.
وشهد الشهران الماضيان انخفاضًا في عدد التفجيرات مقارنة بالأشهر السابقة، تزامنًا مع إعلان “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.
وفي 23 من نيسان الحالي، أدى انفجار مجهول يرجح أنه عبوة ناسفة وقع بالقرب من مقر عسكري لـ”الجيش الوطني السوري” خلال مرور عربات عسكرية تركية، إلى إعطاب آلية مخصصة لنقل المحروقات وإصابة جندي.
وشهدت جرابلس مقتل قيادي برتبة مقدم في “فيلق الشام” المنضم لـ”الجيش الوطني”، وأُصيبت عائلته بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته، في 28 من كانون الثاني الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :