حملة تضامنية لدعم اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات
أطلق “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” حملة تضامنية لدعم اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، من خلال تقديم الدعم الإغاثي، وتأهيل المرافق الحيوية.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا“، الاثنين 26 من نيسان، إن الحملة التي ستنطلق في شهر رمضان الحالي، تهدف إلى التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، وتقديم الدعم الإغاثي لهم.
من جانبه، أوضح “مسؤول المنسقيات” في التجمع، محمد مشينش، أن الحملة ستعمل على تقديم يد العون للاجئين الفلسطينيين في مخيمات سوريا ولبنان والأردن، من خلال توزيع طرود غذائية عليهم.
وبيّن أن الحملة لن تقتصر على تقديم المساعدات الغذائية، بل ستعمل على ترميم وإعادة تأهيل المرافق الحيوية في المخيمات.
وأشار إلى أن الحملة ستبدأ خلال شهر رمضان الحالي، “سعيًا لإعادة الحياة إلى المخيمات الفلسطينية التي تعتبر عنوانًا للنضال الفلسطيني ورمزًا لحق العودة”.
ولفت إلى أن تجمع “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” يسعى إلى مواصلة تقديم العون لجميع مخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان والأردن.
و”المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج”، هو تجمع شارك في تأسيسه نحو ستة آلاف فلسطيني من مختلف دول العالم، وأُعلن عن إطلاقه في شباط من عام 2017 في تركيا، ويتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقرًا له.
ويؤكد التجمع على “الارتباط المقدس” لنحو ستة ملايين ونصف مليون فلسطيني بفلسطين، كما يعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني الموجود خارجها إلى تحرير فلسطين وعودة اللاجئين إلى بيوتهم التي أُخرجوا منها، بحسب موقعه الرسمي.
وتتوزع المخيمات الفلسطينية في سوريا على مناطق سورية عدّة، كمخيم “درعا” في الجنوب، ومخيمات “السيدة زينب” و”اليرموك” و”جرمانا” و”السبينة” و”خان دنون” و”خان الشيح” و”الحسينية” في دمشق وريفها، و”الرمل” في اللاذقية، ومخيم “العائدين” في حماة، بالإضافة إلى مخيمي “حندرات” و”النيرب” في حلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :