يسعى الفتى السوري جمال حجازي، الذي تعرض لهجوم في ملعب “هيدروسفيلد” في بريطانيا من قبل تلميذ بريطاني، إلى مقاضاة الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون، بتهمة التشهير، والحصول على تعويضات تصل إلى 190 ألف جنيه إسترليني (نحو 263 ألف دولار).
وكان جمال حجازي، وهو فتى سوري مقيم في بريطانيا، تعرض لهجوم في ملعب “هيدروسفيلد”، واضطر إلى الفرار من المدينة بعد مزاعم “معادية للمسلمين” عنه من قبل روبنسون، وتهديدات من المتطرفين.
وذكرت محامية الفتى كاترين إيفانز كيو سي، بحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية، الاثنين 26 من نيسان، أن روبنسون استمر في أثناء محاكمة التشهير في التضييق على العائلة ما زاد في معاناتها.
وقالت صحيفة “الجارديان”، إن تسجيلًا مصوّرًا انتشر على نطاق واسع يُظهر جمال وهو يتعرض للضرب وسكب الماء على وجهه، وقُوبل بإدانات بما في ذلك من رئيسة الوزراء آنذاك، تيريزا ماي، في كانون الأول 2018.
وأضافت أن روبنسون ادعى في مقطعي فيديو عبر “فيس بوك”، بعد انتشار فيديو الهجوم على نطاق واسع، أن جمال “ليس بريئًا، وأنه يهاجم بعنف الفتيات الإنجليزيات في مدرسته”، وهي ادعاءات نفاها جمال.
وكانت “هيئة المحاكم البريطانية” توصلت إلى أنه لا توجد أدلة كافية تدعم فكرة وجود “اعتداء عنصري” على الفتى جمال، واكتفت بـ”توجيه تحذير للتلميذ المعتدي”.
ووصلت عائلة جمال من حلب إلى هيدروسفيلد غربي يوركشاير في بريطانيا قبل خمسة أعوام، في إطار برنامج الأمم المتحدة لإعادة توطين اللاجئين السوريين.
–