قرر الاتحاد الأوروبي بدء اتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة “أسترازينيكا”، التي تصنع لقاحًا مضادًا لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وبسبب تأخر شركة “أسترازينيكا” بتوزيع اللقاحات التي اتفق عليها، وفق عقد بينها وبين الاتحاد الأوروبي، أكد الأخير اتخاذه إجراءات قانونية ضد الشركة، بحسب ما نشره موقع “cnbc” اليوم، الاثنين 26 من نيسان.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للصحة، ستيلا كيرياكيدس، من خلال تغريدة عبر حسابها في “تويتر”، إن “أولويتنا هي ضمان تسليم اللقاح ضد كورونا، لضمان حماية صحة الاتحاد الأوروبي”.
وقررت كيرياكيدس بالاشتراك مع جميع الدول الأعضاء رفع دعوى قضائية ضد شركة “أسترازينيكا”، لأن “كل جرعة لقاح لها أهميتها، وكل جرعة تنقذ روحًا”، بحسب ما قالته.
Our priority is to ensure #COVID19 vaccine deliveries take place to protect the health of 🇪🇺.
This is why @EU_Commission has decided jointly with all Member States to bring legal proceedings against #AstraZeneca.
Every vaccine dose counts. Every vaccine dose saves lives.
— Stella Kyriakides (@SKyriakidesEU) April 26, 2021
وكان رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، هدد، في 28 من كانون الثاني الماضي، باتخاذ إجراءات قانونية ضد شركات تصنيع الأدوية مثل “أسترازينيكا” التي أعلنت أنها ستخفض بشكل كبير إمدادات اللقاح لدول الاتحاد الأوروبي.
وأثار الخلاف بين “أسترازينيكا” والاتحاد الأوروبي مخاوف بشأن تأمين اللقاحات، إذ تسعى الدول لإنهاء انتشار “كورونا” والعودة إلى الحياة الطبيعية، عبر التأكد من الحصول على أكبر عدد ممكن من اللقاحات.
وجاء الخلاف الأخير بعد أن رفضت “أسترازينيكا” اتهام الاتحاد الأوروبي بأن الشركة فشلت في الوفاء بالتزاماتها لتسليم لقاح الفيروس.
وتقول الشركة إن الأعداد الواردة في عقدها مع الاتحاد الأوروبي كانت أهدافًا لا يمكن تحقيقها بسبب مشكلات في التوسع السريع في الطاقة الإنتاجية.
وبالإضافة إلى “أسترازينيكا”، يوجد في الساحة الدولية ثلاثة لقاحات أخرى معتمدة بشكل أساسي، وهي: “فايزر/ بيونتيك (الأمريكي- الألماني)، سبوتنيك (الروسي)، كورونافاك (الصيني)”.
–