وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” 208 خروقات من قبل قوات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر قصف جوي وبري استهدف مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.
محافظة إدلب شهدت 101 من الخروقات، وريف حلب 28 خرقًا، وريف حماة الشمالي تعرض لـ41 خرقًا، وريف اللاذقية لـ38.
وبحسب الفريق، بلغ عدد الأهالي النازحين العائدين إلى مناطقهم بعد اتفاق “موسكو” نحو 562 ألف نازح، من بين نحو مليون و41 ألفًا، أي بنسبة 53.95% من عدد النازحين الكلي.
ولم يتوقف قصف قوات النظام لمختلف مناطق سيطرة فصائل المعارضة، خاصة ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، كما استُهدفت مناطق حيوية كمحيط معبر “باب الهوى” شمالي إدلب، وأسواق النفط في منطقتي ترحين ومعبر “الحمران” شمالي حلب، على الرغم من اتفاق “موسكو”.
إذ تخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على وقف إطلاق النار، وإنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4″، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وكانت حسابات روسية نشرت تسجيلًا مصوّرًا لاستهداف الطيران الحربي الروسي قرية بسنقول جنوبي إدلب، في 6 و7 من نيسان الحالي.
واستهدف الطيران الحربي المشترك لقوات النظام وروسيا، بعدة غارات جوية، محيط بلدة محبمبل وقرية بسنقول بريف إدلب الجنوبي.
واستجابت فرق “الدفاع المدني” خلال الربع الأول من العام الحالي لـ323 هجومًا شنه النظام وروسيا، أدت إلى مقتل 37 شخصًا بينهم خمسة أطفال، وإصابة 121 آخرين.
وتركز القصف على منازل المدنيين والحقول الزراعية وعدد من المنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا.
–