منذ 2018.. 165 طفلًا داغستانيًا أُعيد من مخيمات سوريا والعراق

camera iconالإدارة الذاتية تسلم الأطفال الروس من أيتام مخيم الهول إلى روسيا - 6 شباط 2020(الإدارة الذاتية/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أُعيد 165 طفلًا من مخيمات سوريا والعراق إلى جمهورية داغستان إحدى جمهوريات الاتحاد الفيدرالي الروسي منذ 2018، حسب وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية “ريا فان“.

ونقلت الوكالة عن مفوضة حقوق الطفل لرئيس الاتحاد الروسي، آنا كوزنتسوفا، أن العمل على إعادة الأطفال من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية في سوريا ينفذ بشكل مستمر، ومن الضروري تزويد الأطفال بالتأهيل الفعال والتنشئة الاجتماعية.

وبحسب كوزنتسوفا، أُعيد الأسبوع الماضي أكثر من 40 طفلًا من مخيمات سوريا إلى روسيا.

وبدأت عملية تحديد أماكن المواطنين الروس القاصرين الموجودين في سوريا والعراق لاستعادتهم في صيف 2017، وبلغ عدد الأطفال الروس المعادين من سوريا والعراق 274 طفلًا روسيًا من سوريا، بينهم 152 من سوريا، حسب وكالة “ريا نوفوستي” الحكومية الروسية.

وأعادت عدة دول أطفالًا من مخيمات شمال شرقي سوريا الخاضعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تعتبر الذراع العسكرية لـ”الإدارة الذاتية”.

وفي كانون الأول 2020، أُعيد 19 طفلًا من مخيمي “الهول” و”الروج” اللذين يضمان عوائل من تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال شرقي سوريا إلى روسيا.

كما تسلمت روسيا، في تشرين الثاني 2020، 30 طفلًا من أيتام مقاتلي تنظيم “الدولة” الموجودين في مخيم “الهول”.

وبلغ عدد قاطني مخيم “الهول” نحو 62 ألف شخص، يشكّل العراقيون نحو نصفهم (أكثر من 30 ألفًا و700 شخص)، والسوريون 22 ألفًا و616 شخصًا، والأجانب أقل من تسعة آلاف، حسب إحصائية نقلتها وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” عن إدارة المخيم، في 13 من كانون الثاني الماضي.

وشهد المخيم تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”، خلال شن “قسد” مدعومة بالتحالف الدولي هجومًا ضد معاقله الأخيرة، إذ تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار 2019.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة