مشروع لإنارة مخيم “اليرموك” بالطاقة الشمسية

camera iconشارع الثلاثين في مخيم اليرموك (AFP)

tag icon ع ع ع

يجري العمل على مشروع إنارة شارعين رئيسين في مخيم “اليرموك” جنوبي العاصمة دمشق بالاعتماد على الطاقة الشمسية، وذلك بعد تعرض جميع الكوابل الكهربائية للسرقة.

ونقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا“، الأحد 25 من نيسان، عن مصادر مطلعة قولها، إن إحدى الجهات (لم تسمها) تبرعت بالعمل على إنارة شارعي “اليرموك” و”فلسطين” في مخيم “اليرموك” بالاعتماد على الطاقة الشمسية.

وأضافت أن جهات معنية في حكومة النظام السوري أبدت موافقتها على إنارة الشارعين.

وأشارت “مجموعة العمل” إلى أن جميع الكوابل الكهربائية الموجودة في المخيم تعرضت للنهب و”التعفيش” سواء التي كانت ممددة تحت الأرض أو فوقها أو في منازل المدنيين، وذلك على يد عناصر تابعين للنظام السوري.

ويواصل أهالي مخيم “اليرموك” مطالبتهم حكومة النظام السوري والجهات المعنية ومنظمة “التحرير الفلسطينية” و”وكالة غوث وتشغيل اللاجئين” (أونروا)، بالعمل على تأمين البنى التحتية للمخيم من أجل إعادتهم إلى منازلهم بأسرع وقت ممكن، مبدين استياءهم من البطء في إجراءات العودة.

افتقار المخيم إلى الخدمات الأساسية 

ويشتكي أهالي مخيم “اليرموك”، جنوبي دمشق، من افتقاره إلى الخدمات الأساسية وغياب المرافق المؤهلة، وإهمال الشوارع والطرقات، على الرغم من بدء عودتهم إلى منازلهم.

وتمكنت نحو 600 عائلة من العودة إلى منازلها في المخيم، بعد تحديد محافظة دمشق ثلاثة شروط للسماح لأهالي مخيم “اليرموك” بالعودة إلى منازلهم، وهي “السلامة الإنشائية، وإثبات الملكية، والحصول على الموافقات اللازمة”.

وتشكو العائلات الموجودة حاليًا في المخيم والموزعة على عدة أحياء (حي الجاعونة، عين غزال، التقدم، حيفا، حي سبع السباعي، إحسان كم الماظ) من صعوبات كبيرة في تأمين الاحتياجات الأساسية، كمادة الخبز والمياه الصالحة للشرب والمحروقات للتدفئة أو لصنع الطعام.

ولا توجد في المخيم محال تجارية لبيع المواد الأساسية، إضافة إلى عدم توفر مواصلات لنقل الأهالي من وإلى خارج المخيم لشراء الحاجات الأساسية.

ويفتقر المخيم إلى الرعاية الصحية والاجتماعية والخدمية، إذ لا توجد داخله مستشفيات ولا مستوصفات ولا صيدليات مع غياب الكوادر الطبية والصحية في المخيم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة