أعلنت وزارة الداخلية العراقية ارتفاع حصيلة ضحايا الحريق بمستشفى “ابن الخطيب” في بغداد إلى 82 قتيلًا و110 جرحى.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) اليوم، الأحد 25 من نيسان، عن المتحدث باسم الوزارة، اللواء خالد المحنا، أن هذا الحادث المأساوي “ما كان له أن يحدث لو كانت هناك احتياطات كافية”.
واندلع الحريق الليلة الماضية، في الطابق المخصص للإنعاش الرئوي بمستشفى “ابن الخطيب” بسبب انفجار عبوة أكسجين.
وأكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن هذا الحادث يمثل دليلًا على التقصير، وأمر بفتح تحقيق فوري والتحفظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكل المعنيين حتى التوصل إلى المقصرين ومحاسبتهم.
ونشرت وسائل إعلام عراقية تسجيلات مصوّرة تظهر اللحظات الأولى من اندلاع الحريق.
وإثر الحادث، أعلن العراق الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح القتلى الذي سقطوا في الحريق.
وذكرت وزارة الصحة العراقية في بيان أنها ستعلن في وقت لاحق العدد الدقيق للضحايا والجرحى.
وتصدّرت وسوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بمحاسبة وإقالة مسؤولين عراقيين على رأسهم وزير الصحة العراقي.
https://twitter.com/HassanAlKaabJ/status/1386114998410248193
فاعل #فاجعة_مستشفى_ابن_الخطيب معروف
هي سلطة فاسدة مجرمة عمرها ١٨ عاما.— د. زيد عبدالوهاب الأعظمي (@zaidabdulwahab) April 25, 2021
وعند منتصف الليل، أعلن الدفاع المدني العراقي أن فرقه سيطرت على الحريق الذي بدأ بانفجار أسطوانة أكسجين، حسب شهود العيان.
وأشار إلى أن المستشفى يخلو من منظومة استشعار الحرائق وإطفائها، والأسقف الثانوية عجلت من انتشار النيران بسبب احتوائها على مواد فلينية سريعة الاشتعال.
–