بعد جمود لنحو شهرين.. نقطة تركية جديدة في إدلب
بدأ الجيش التركي بإنشاء نقطة عسكرية في قرية الزيادية بريف إدلب الغربي، حسب مرصد “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وأكد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 24 من نيسان، أن الجيش التركي بدأ بإنشاء النقطة في منطقة الزيادية التابعة لجسر الشغور بعد عملية رصد واستطلاع سابقة للمنطقة، وذلك في إطار الانتشار العسكري التركي في مناطق شمال غربي سوريا، الذي بدأه الأتراك بعد اتفاق “موسكو”.
وكانت تركيا غيّرت من استراتيجيتها العسكرية وانتشارها في شمال غربي سوريا بعد اتفاق “موسكو” في 5 من آذار 2020، بإعادة تموضع لقواتها منذ تشرين الثاني 2020، ونقلها من مناطق ذات خواصر رخوة، إلى مناطق فيها خطوط دفاع أكبر واستراتيجية أكثر.
وبدأت أنقرة بالتعامل مع إدلب كخيار عسكري استراتيجي، عبر تغيير وظائف النقاط التركية من المراقبة إلى قواعد عسكرية معززة ومدعومة بجميع أنواع الأسلحة ومجهزة لأي عمل عسكري، حسب دراسة لمركز “عمران للدراسات الاستراتيجية“.
وانتشرت النقاط الجديدة من ريف حلب الغربي مرورًا بأرياف إدلب الشرقي والجنوبي والغربي وصولًا إلى جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وأنشأ الجيش التركي في كانون الثاني الماضي نقطتين في قرية قسطون بسهل الغاب، التي تتربع على تل يشرف على ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي الغربي، ويطل على منطقة جورين أبرز وأهم المواقع العسكرية لقوات النظام.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” في كانون الثاني الماضي عن مسؤول “وحدة الرصد والمتابعة” في فصائل المعارضة، أن تركيا أنهت تشكيل خط دفاعي “الدرع الفولاذية” على طول خط التماس.
ونشرت تركيا نحو 6000 جندي تركي، وحوالي 7500 آلية عسكرية، بينها مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ ورادارات وعربات تنصت، بالإضافة إلى أكثر من 200 دبابة ومدرعة وناقلة جند، توزعت في أكثر من 70 نقطة وموقعًا عسكريًا استراتيجيًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :