النظام السوري يتسلّم 150 ألف جرعة لقاح “كورونا” من الصين
تسلّمت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري 150 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني المضاد لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ووصلت طائرة سورية تحمل جرعات اللقاح المضادة للفيروس والمقدمة من جمهورية الصين اليوم، السبت 24 من نيسان، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.
وتسلّم جرعات اللقاح وزير الصحة في حكومة النظام، حسن غباش، ونائب وزير الخارجية والمغتربين، بشار الجعفري، بحضور السفير الصيني في دمشق، فنغ بياو.
وفي 4 من شباط الماضي، أعلن السفير الصيني في سوريا قرار حكومته تقديم 150 ألف جرعة من اللقاح المحلي الصنع كمساعدة لحكومة النظام السوري.
وقال السفير، إن الصين ستقدم إلى جانب اللقاح 20 جهاز تنفس، و750 طنًا من الأرز كدفعة أولى للمساعدة الغذائية، بما يسهم في التغلب على الجائحة في وقت مبكر.
وكانت وزارة الصحة أعلنت تسلّمها الدفعة الأولى من اللقاحات ضد فيروس “كورونا”، المرسلة وفق برنامج “كوفاكس” من منظمة الصحة العالمية، دون توضيح أي تفاصيل إضافية حول الفئات التي ستطعم بها، أو أماكن تلقيها.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، في 22 من نيسان الحالي، أن كمية اللقاح الواصلة تبلغ 200 ألف وثلاث جرعات، من لقاحات معهد “مصل أسترازينيكا الهند” (AZSII).
وفي بيان مشترك صادر اليوم عن منظمة الصحة العالمية، و”يونيسف”، والتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (Gavi)، جاء فيه أن تسليم اللقاح كان “حرجًا وفي الوقت المناسب”، وسيساعد العاملين الصحيين على مواصلة تقديم الخدمات المنقذة للحياة في نظام صحي منهك بفعل الحرب التي استمرت عقدًا من الزمن.
وفي 26 من كانون الثاني الماضي، أعلن مجلس الوزراء السوري موافقته على انضمام سوريا إلى منصة “كوفاكس” التي تدعمها منظمة الصحة العالمية، وتدعم الدول الأكثر ضعفًا بلقاح فيروس “كورونا”، بحسب ما أعلنه المجلس حينها.
لقاح “سينوفارم”
رخّصت الصين، في 30 من كانون الأول 2020، “بشروط” أول لقاح محلي لفيروس “كورونا” من إنتاج شركة “سينوفارم”.
وتبلغ فاعلية هذا اللقاح من إنتاح “سينوفارم” بالتعاون مع معهد المنتجات البيولوجية في بكين، أكثر من 79%، بحسب ما أعلنته الشركة المنتجة.
وبناء على هذه النتائج، “وافقت الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية في 30 من كانون الأول 2020 (…) على طلب تسجيل لقاح سينوفارم (…) بشروط”، بحسب ما أعلنه المسؤول الكبير في هذه الهيئة شين شيفاي، وأوضح أن على المختبر مواصلة تجاربه السريرية.
واعتبر مساعد وزير الصحة، زينغ يكسين، أن الموافقة على تسويق اللقاح ستسمح بتحصين المجموعات المعرضة للخطر أكثر من غيرها، لا سيما المسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى. وأكد “ستشمل المرحلة المقبلة تلقيح جميع السكان”.
ويوصف لقاح مجموعة “سينوفارم” بأنه “غير نشط”، أي أنه يستخدم طريقة تقليدية تقضي باستخدام فيروس “قُتل” لإثارة رد فعل مناعي لدى الشخص.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :