عودة نقل الركاب عبر القطارات على خط الساحل السوري

  • 2021/04/24
  • 3:29 م

وزير النقل في مركز كفرعايا في حمص لإصلاح وصيانة القاطرات والشاحنات (وزارة النقل/فيس بوك)

أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري عن إعادة نقل الركاب عبر القطارات على خط السكك الحديدية الممتد على مدن الساحل السوري.

وحددت وزارة النقل عبر منشور في “فيس بوك” موعد عودة نقل الركاب اعتبارًا من يوم غد، الأحد 25 من نيسان، مع عودة دوام طلاب الجامعات والمؤسسات إلى وضعه الطبيعي.

ويعتبر خط السكك الحديدية على الساحل السوري الوحيد المؤهل للعمل، ويبلغ طوله 100 كيلومتر، بحسب ما قاله مدير خطوط السكك الحديدية، رضوان تكريتي، في لقاء مع وكالة “فرانس برس“، عام 2018.

بينما قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية في تقرير أعدته في كانون الأول 2020، إن شبكة السكك الحديدية السورية استأنفت الرحلات التي تصل بين دمشق وحلب بعد إعادة تأهيل السكك الواصلة بين المحافظتين.

وقال مدير الشركة الروسية، أوليغ بيلوزيروف، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، خلال محادثات للمشاركة في إعادة بناء السكك الحديدية المتضررة في سوريا، في أيار 2018، إن روسيا ستشارك في بناء السكك الحديدية السورية، إلا أنها لم تتخذ قراراها بعد، مشيرًا إلى مفاوضات تمهيدية جرت بهذا الخصوص.

وسبق أن أعلن المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية، نجيب فارس، في كانون الأول 2017، دخول الشركات الروسية على خط بناء السكك الحديدية في سوريا.

وتعاني سوريا من أزمة في المواصلات العامة منذ بداية العام الحالي، خاصة مع تدهور قيمة الليرة السورية الذي حصل بداية العام، والذي تزامن مع شح في المحروقات، أدى إلى ارتفاع أسعار النقل في المواصلات العامة وسيارات الأجرة.

وكانت صفحات ومواقع سورية محلية تناقلت صورة لمعلمة وزميلاتها في مدرسة “الشهيد حمد غانم” في قرية معرين بريف جبلة، يقفن في سيارة شحن للوصول من المدرسة التي يعملن بها إلى منازلهن.

وبحسب ما تداولته مواقع التواصل، كانت المعلمة لينا حسن تركب وزميلاتها بشاحنة من نوع “كيا”، وتحدثت عن المعاناة التي يتعرض لها المدرّسون في المنطقة.

وقالت المدرّسة، “خمس سنوات من الذل وما زلنا على نفس الحال لتاريخ يومنا هذا، لا تربية تسمع أصواتنا ولا وزارة تنصفنا، منطقة نائية تبعد عن مكان سكننا أكثر من 40 كيلومترًا، لا مواصلات مؤمّنة فيها والصورة خير شاهد على الكلام”.

وأثارت الحادثة حالة غضب في الأوساط الموالية، التي أعربت عن تضامنها مع لينا.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية