روسيا تتخذ إجراءات ضد مجموعة من الدول تصنفها بـ”غير الودية”

  • 2021/04/24
  • 9:15 ص

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

تعتزم الحكومة الروسية اتخاذ مجموعة من الإجراءات ضد دول أجنبية صنفتها على أنها “غير ودية”.

وأصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة 23 من نيسان، مرسومًا يقضي “بتبني إجراءات الرد على الخطوات غير الودية من دول أجنبية” تجاه بلاده.

وكلّف بوتين الحكومة الروسية، بموجب المرسوم، بتحديد قائمة تضم الدول غير الودية التي ستُتخذ هذه الإجراءات بحقها.

ونص المرسوم على “فرض القيود أو الحظر الكامل على إبرام البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الحكومية للدول التي تتخذ خطوات غير ودية تجاه روسيا، عقودًا مع الأشخاص الموجودين على الأراضي الروسية، وتوظيف العاملين على أراضيها”.

وستتولى الحكومة مهمة تحديد عدد الأشخاص الذين سيُتاح لتلك الدول التعاقد معهم، وفسخ العقود التي ستتجاوز العدد المحدد.

ويهدف المرسوم إلى “حماية مصالح وأمن روسيا”، وفق ما نقلته وكالة “روسيا اليوم”، ويُعتبر ساريًا من تاريخ نشره.

وكانت روسيا أعلنت، في 18 من نيسان الحالي، طرد 20 دبلوماسيًا تشيكيًا، ردًا على طرد 18 دبلوماسيًا روسيًا، حددتهم التشيك على أنهم جواسيس، على خلفية انفجار ضخم وقع بمستودع ذخيرة عام 2014.

جاء ذلك في بيان للخارجية الروسية، أفادت فيه باستدعاء سفير التشيك في موسكو، ووصفت الخطوة التشيكية بـ”غير الودية”.

وكان رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيش، ووزير الخارجية، يان هاماتشيك، أعلنا، في 17 من نيسان الحالي، أن الحكومة قررت طرد 18 دبلوماسيًا للاشتباه بضلوع أجهزة المخابرات الروسية في انفجار مستودع ذخيرة عام 2014.

وقال بابيش، “هناك اشتباه يستند إلى أسس قوية حول ضلوع ضباط من الوحدة 29155، بجهاز المخابرات الروسي (جي آر يو)، في انفجار مستودع ذخيرة في منطقة فربتيس”.

وفي 16 من تشرين الأول 2014، هزت عدة انفجارات مستودع ذخيرة في فربتيس الواقعة على بعد 330 كيلومترًا جنوب شرقي العاصمة، براغ، وأسفرت التفجيرات عن مقتل اثنين من موظفي شركة خاصة كانت تستأجر المستودع من مؤسسة تابعة للجيش التشيكي.

التشيك واحدة من سبع دول طردت دبلوماسيين روسيين منذ بداية العام الحالي، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا وبولندا وألمانيا والسويد وإيطاليا.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي