الباب.. تفجير يستهدف رتلًا للجيش التركي

camera iconاستنفار عناصر الجيش التركي بعد انفجاار حدث خلال مرور عربات عسكرية - 23 نيسان 2021 (عنب بلدي/عاصم الملحم)

tag icon ع ع ع

أدى انفجار مجهول إلى إعطاب عربة عسكرية تركية وإصابة جندي بجروح طفيفة في مدينة الباب شمال شرقي حلب، بحسب شبكات محلية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الباب، مساء الجمعة 23 من نيسان، أن انفجارًا مجهولًا يرجح أنه عبوة ناسفة وقع بالقرب من مقر عسكري لـ”الجيش الوطني السوري” خلال مرور عربات عسكرية تركية، أدى إلى إعطاب آلية مخصصة لنقل المحروقات وإصابة جندي.

واستنفر عناصر الجيش التركي بعد الانفجار في المنطقة وقطعوا الطرق، بحسب المراسل.

آثار انفجار حدث خلال مرور عربات عسكرية تركية – 23 من نيسان 2021 (عنب بلدي/عاصم الملحم)

ويضاف التفجير إلى سلسلة تفجيرات تشهدها مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية ومدنية.

وتشير الفصائل المسيطرة على المنطقة، الخاضعة للإدارة التركية، إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري، حسبما قال الإداري في “فيلق الشام”، محمد المحمود، لعنب بلدي في حديث سابق، لكن لا تتبنى أي جهة التفجيرات.

وشهد الشهران الماضيان انخفاضًا في عدد التفجيرات مقارنة بالأشهر السابقة، تزامنًا مع إعلان “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.

وكان مدني توفي متأثرًا بجروح أُصيب بها، وأُصيب خمسة آخرون، نتيجة انفجار مجهول المصدر في شركة لشحن البضائع بمدينة الباب، في 30 من آذار الماضي.

ونقل مراسل عنب بلدي في الباب حينها عن مصدر في الشرطة العسكرية (طلب عدم ذكر هويته)، أن التفجير كان داخل محل بطاريات مستوردة من مدينة منبج شمال شرقي حلب الخاضعة لسيطرة “قسد”.

وفي 2 من شباط الماضي، قُتل شخص وأُصيب أربعة آخرون جراء انفجار شاحنة مفخخة في المدينة الصناعية الجديدة على طريق الراعي التابع لمدينة الباب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة